الأربعاء، 10 أكتوبر 2018

هل تكون بنت خطري الإستثناء في منتخبي جيكني؟



تتجه الأنظار إلى البرلمان الموريتاني بعيد دخول السياسية البارزة والوزيرة السابقة توت بنت خطري إليه نائبا برلمانيا عن اللائحة الوطنية.





انتخاب بنت خطري ربما يفتح الباب على مصراعية لأداء برلماني كبير بحكم تجربة المرأة وخبرتها بالشأن السياسي واطلاعها الواسع على واقع المقاطعة التي تنحدر منها.


واقع التجربة البرلمانية لبنت خطري ينظر إليه كنوع من إعادة الأمل في ايصال صوت المقاطعة وبث شجونها والامها واسماع صوتها ربما لأول مرة بعد أن بات بعض المنتخبين يتندرون ويسألون هل لجيكني نواب؟


صحبح أن المرأة اختارت وبحكم خبرتها الإبتعاد عن الترشح من مسقط رأسها لعوامل متعددة لكنه من شبه المؤكد أن الأدرى والأعرف بجملة التحديات التي تواجهها جيكني بشكل كامل.


ترى بنت خطري في مقابلة سابقة مع مدونة جيكني أن مشكل جيكني لايختلف عن نظيراتها وهو أنه كلما ابتعدنا عن المركز كلما تقلص مستوى الإهتمام ،وتراجعت المشاريع الجكومية لكن المطلوب من النائب الجديد هو طرح القضايا التنموية وإسماع صوت المقاطعة المجلجل في قبة البرلمان.


ترنو الأنظار إلى أولى مداخلات بنت خطري عن واقع التنمية في البلاد وأبرز معاناة المواطنين في القرى والأرياف وحلم التعليم والصحة والمياه والإهتمام بالاف الفقراء المنتشرين في عموم التراب الوطني.


وتبقي مقاطعة جيكني ربما أكبر مستفيد من انتخاب ابنتها هذه المرة وفي غرفة تشريعية تتسع فيها مساحة الرأي والتعبير ، وتكون الفرصة مواتية لبث الشجون والهموم لمقاطعة يتربع ابنها على رأس الحكومة.



ربما تتذكر بنت خطري حجم المشاريع المشلولة حاليا في جيكني وتذكر بها مشرع فك العزلة عن جيكني في طريق لعوينات-جيكني الذي قالت التلفزة الرسمية إنه سينتهي في أكتوبر؟ علاوة على ضعف مستوى البنية التحتية في المدينة النائية.



تخطيط المقاطعة حلم بعيد المنال لازال ألاف السكان في جيكني ينتظرونه بفارغ الصبر من أجل مدينة عصرية تواكب العصر ومثيلاتها في البلد علاوة على  أزمة المياه والصحة والتعليم والإهتمام.


وأكثر من ذلك هو فك العزلة عن المقاطعة سواء من حيث كسر الحصار المفروض عليها في التمثيل البرلماني وصوتها المغيب دوما.


سيد ابراهيم الداه/ مدير مدونة جيكني 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق