السبت، 30 ديسمبر 2017

هل فشل شباب جيكني في تشكيل إطار موحد؟


التئم الشباب في مارس من 2017 لبحث الإطار الجديد 
بالرغم من مرور أزيد من 8 شهور على فكرة انشاء إطار شبابي منحدر من مقاطعة جيكني إلا أن الحلم سرعان ماانهار وتم تقويضه دون معرفة السبب الحقيقي على غرار إغلاق أقدم صفحة افتراضية لشباب المقاطعة.





وعد الشباب الملتئمون في نواكشوط بأن يتم البحث عن الترخيص في ابريل الماضي عن الإطار الجديد ، وأن يكون فضاء مشتركا لكل شباب المقاطعة بغض النظر عن الانتماءات السياسية والفكرية غير أنه إلى الأن لم يعرف مصبره.



أغضبت تحاليل كثيرة أعدتها مدونة "جيكني" الشباب واتهموما بالسعي إلى دق اسفين الصراع بين الشباب غير أنه مع مرور الشهور تلو الشهور بدا جليا أن الإطار لم يخرج من عباءة السطور ولم يصبح واقعا.


غير أن المحير هو عجز الشباب عن تكوين إطار شبابي ينفض الغبار عن المقاطعة التي اتفقوا جميعا على ماتعانيه من تهميش وعزلة واقصاء وحاجتها الماسة إلى أن تخرج من دائرة العزلة بعد عقود.


وهنا يطرح البعض الكثير من الفرضيات لتفسير عجز الشباب في جيكني عن إنشاء الإطار الجديد وهي انعكاسات الاصطفافات السياسية ، وعمق الصراع الميتحكم في المقاطعة  -والذي حسب عارفين – لن يتغير في العقود القادمة وهو السبب في كل مايحدث.


يفتك العطش بقرية "أخوال العيل" والواقعة على بعد 7 كلم من المقاطعة منذ أسابيع ولم نسمع صوتا لـأي من الشباب المتواجدين على الفضاء الافتراضي بالرغم من تنديد بعضهم بأمور أقل أهمية.



تغاضي الشباب عن أزمة عطش قرية متاخمة للمقاطعة ليس سوى أحد المؤشرات على غياب حمل الهم الجيكناوي على حد تعبير الوجه الشبابي الذي يدرس حاليا مع الصين.

عارفون بدهاليز المقاطعة اعتبروا أن كل التجارب السابقة الجموعوية والثقافية والإعلامية باءت بالفشل ، وكانت نهايتها سريعة بفعل مايقع في المقاطعة بالرغم من أن كثيرين يتألمون للواقع المر والمبكي من شدة الحزن.



شباب "تمبدغه" كسبوا الرهان وتعددت يافطاتهم وتدخلاتهم في مقاطعاتهم بالرغم من أن شباب جيكني من ضمنهم رموز في الإعلام والإدارة غير أن كثيرين فضلوا الاستسلام ورفع الراية البيضاء.


رئيس التحريرزأزيدأوزأز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق