الجمعة، 30 نوفمبر 2018

ولد حدمين...هل يكون رئيس موريتانيا المقبل؟




تكسف الصورة عن أن المسافة بين الرجلين شبه معدومة
لايزال الوزير الأول السابق ووزير الدولة في الرئاسة يحي ولد حدمين محل ثقة الرئيس محمد ولد عبد العزيز والمواكب له في مجمل رحلاته وحتى في إطلالاته الأخيرة.





بدا الرجل أقرب إلى الرئيس في اجتماع مجلس الوزراء حتى من رفيق الدرب وشريك الحكم الفعلي وقائد أركان الجيوش السابق ووزير الدفاع الحالي محمد ولد محمد الشيخ ولد العزواني.



صحيح أن ولد حدمين أزيح من رئاسة الحكومة لكنه بالفعل لايزال متمكنا ورجل القصر الأول بدون منازع بل وأكثر من ذلك تمت إعادة الثقة في مجمل الفريق الحكومي الذي عمل معه وقطع الطريق أمام الذين كانوا يتصورون العودة إلى المناصب.

اليوم يتضح جليا أن تقريب ولد حدمين لم يكن نابعا من فراغ بل ولكون الرئيس يثق في الرجل رغم الحملة التي يتعرض لها بشكل كبير وفي بعض الأحايين الشيطنة إلا أن الرجل يبدو أنه يشق طريقه نحو الرئاسة كما تشير بعض الدلائل.

حملة يبدو أنه باتت سابقة لأوانها حيث دشن الرجل في منزله قبل أسبوع أكبر اجتماع دعا فيه الأطر والشباب إلى دعم مشروع الرئيس والوقوف معه وهي رسالة مبطنة قرأ فيها البعض استمرار نهج النظام كما صرح بها وزير الدولة في الرئاسة بأن النظام باق.

وازدادت التحضيرات للرشح المرتقب حيث زحف ولد حدمين نحو مسقط رأسه جيكني وعقد هناك سلسلة اجتماعات كان عنوانها البارز هي دعم برنامج الرئيس محمد ولد عبد العزيز.

وكان ولد حدمين الأكثر طهورا في برنامج التدشينات ودوما بجانب الرئيس فيما اعتبر رسالة بالغة الدلالة فهل صحيح أن ولد حدمين يبدو أوفر حظا للترشيح في الرئاسيات المقبلة؟

ولد حدمين الذي قاد الفريق الحكومي لأريع سنوات ظل فيها الرجل صامدا أمام جملة من التحديات لكنه في نهاية المطاف استطاع أن يكون الأقرب إلى الرئيس في منصب مستحدث وهو وزير دولة مكلف في الرئاسة.

سيد ابراهيم الداه/ مدير مدونة جيكني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق