الأحد، 28 مايو 2017

مالذي تغير في جيكني منذ وصول الوزير الأول الحالي؟


مالذي تغير في جيكني منذ وصول الوزير الأول؟

يتساءل سكان جيكني عن ماأسماها الوزير الأول ب"الإنجازات" التي تحققت في المقاطعة في الوقت الذي وجد وفده صعوبة في التحرك في المقاطعة بفعل المسالك الوعرة، والأتربة المتناثرة ، وعدم لتخطيط لمدينة تم تسويق سكانها سياسيا فلم تلب مطالبهم.

تبدو البنية التحتية ضعيفة للغاية وفق ماقال عمدة جيكني في تصريحات سابقة لجيكني والمنازل العتيقة التى يطعي عليها الطابع البدوي لاتخطئها عين الزائر وبناية الحاكم لم تنته بعد فعن أي انجاز يتحدث ابن المقاطعة؟

يقول سكان جيكني ‘إن نظرة بسيطة على المقاطعة تكشف أن سمعة المدينة كبيرة غير أن الواقع يكشف حجم التهميش فالمدينة الكبيرة تفتقد مستشفي من الفئة"أ" في الوقت الذي يوجد بقرى وأرياف في موريتانيا فهل هذا انجاز؟

تفتقد المدينة مخبزة عصرية فيارترى هل جلب الوفد الحكومي بقيادة الوزير الأول الخبز من "لعوينات" ولماذا لم يسألوا أنفسهم عن أن مدينتهم تفتقد مخبزة تليق بسمعة الوزير الأول.

واقع المنمين الصعب كمايرويه المنمون بالغ الصعوبة ،ولم يجدوا الأعلاف بالشكل المطلوب ،ويخوضون رحلة عناء إلى الجارة مالي فهل علمت الحكومة بهذا؟

وبعد كل هذا ينشغل الساسة باستعراض عشرت الالاف وينقلونهم في يوم الحشد الأكبر لكي يبعثوا برسالة أن المقاطعة معهم غير أن السؤال ماذا سيقولون للتاريخ؟ وأمام الله؟

أليس العشرات من الالاف يكتوون بفقر مدقع وواقع بائس؟
أليس واقع جيكني يكفي عن سؤاله؟ أين البنية التحتية؟
أين الماء؟ أين الصحة؟
أين نصيب المدينة من الثروة؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق