تعاني مقاطعة جيكني
العريقة تهميشا ممنهجا بسهم فيه الجميع من أبناء المدينة السامين في الحكومة
والشباب الجدد والمنتخبين المحليين.
لم يستطع أي من
أبناء المقاطعة أن يكسر القواعد المتعارف عليها بل ظلت البراكمانية هي الفلسفة
السائدة فحين يأمر الرئيس ويكون بحاجة إلى من يسعفه ينم نقل الجميع وانفاق
المليارات وحين تحل المصاعب يغيب الجميع.
غير أن المحير في
الأمر هو أن يدخل الشباب الجدد على خط الصراع ويتحولوا إلى معاول هدم دون أن
يستطيعوا التحرر من ربقة الصراعات المستحكمة بل باتوا جزء منها في مدينة يبدو أنها
لن تتعافي على الأقل في الأمد المنظور.
وصل ابن المقاطعة
إلى هرم الحكومة غير أن واقعها لايزال يكفي عن سؤالها فشوارعها ضيفة ومسالكها وعرة
، ومياه الشرب حلم بعيد المنال والتعليم والصحة فتلك حكاية طويلة قد لانستوفي
حقيقتها.
افتقاد مخبزة عصرية
شكل أكبر صفعة وفضيحة من العيار الثقيل هذا ناهيك عن فشل وزراء الاسكان المتعاقبين
على القطاع في تخطيط المدينة في تصرف لم تفك طلاسمه.
فيما تعثرت معظم
المشاريع المهمة في المدينة حيث أن طريق جيكني لعوينات لم يصل بعد انجازه 20% فيما
لم تتقدم الأشغال في ثانوية الامتياز للبنات بجيكني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق