الاثنين، 7 مايو 2018

مقرب من ولد حدمين يروي لمدونة جيكني أحداث "الخندمة" أمس

روى أحد المقربين من الوزير الأول يحي ولد حدمين أحداث "الخندمة" أمس في المقاطعة قائلا إن بداية القضية تعود إلى أن مكتب البلدية المحسوب على ولد حدمين اعترض فيه الحلف الذي يضم أهل خطري وعبدي على التسجيل قائلين إن الأخير استجلب من خارج المقاطعة.



وقال المقرب في اتصال هاتفي ب"مدونة جيكني" إن التسجيل قبل مكتب البلدية عرف انسجاما عاديا قبل أن يفاجئوا صباح السبت بداعمي الحلف يرفضون أن يسجل داعمو ولد حدمين بحجة أنهم ليسوا من مواليد جيكني.

واتهم المقرب الحلف المناوئ لولد حدمين بالسعي فقط للتشويش على العملية بعد أن أدرك أنه لن يكسبها ، وعمدوا إلى تهديد المنسق الذي ذهب إلى الحاكم وأخبره قبل أن يستدعي الأخير الأجهزة الأمنية.

ونبه المقرب إلى أن جهات لم يسمها علمت برفض الحلف فبعثت بتعزيزات قوى أمنية في المقاطعة طيلة يوم الـأحد حتي ساعات المساء قبل أن يصل منسق الولاية إلى جيكني.

وأشار المقرب إلى أن منسق الولاية خاطب الحلف الذي اعترض قائلا " يجب أن تفهموا أن هذه نصوص للحزب ومحددة وهو ما استجاب له الحلف المغاضب وقبل العملية في نهاية المطاف.

وكشف المقرب عن أن اليوم تم فيه تنصيب  20 وحدة قاعدية كاملة محسوبة على الوزير الأول يحي ولد حدمين.

ونقل المقرب من الوزير الأول عن أن حلفه يقترب من حصد 64 وحدة في عموم المقاطعة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق