الأحد، 31 ديسمبر 2017

2017 بجيكني...مهرجان ولد حدمين...نتائج الاستفتاء...صيف ماحق

زيارة ولد حدمين في مايو 2017 رفقة والي الولاية
تواكب مدونة"جيكني" أبرز الأحداث التي علقت بذاكرة سكان المقاطعة وهم يودعون العام 2017 ويستقبلون بعد ساعات عاما جديدا يأملون في أن يحمل بين طياته الجديد للمقاطعة المهمشة بموريتانيا.





وسنتبع في هذا التقرير الـأحداث التي كانت مفصلية في المقاطعة ، وانطبعت في أذهان سكانها خلال العام المنتهي.



مهرجان استثنائي...





شكل مهرجان الوزير الأول يحي ولد حدمين في مقاطعة جيكني أحد أبرز الأحداث التي عرفتها المقاطعة في العام 2017.

تدفق عشرات الآلاف إلى المقاطعة ، وعرفت خلال أسبوع نشاطا محموما وغير مسبوق ، وتعددت اللقاءات بين الوزير الأول ومختلف أطراف حلفه السياسي علاوة على الحركية في المقاطعة.

غير أن المهرجان الذي اعتبر الأضخم في الحوض الشرقي حمل رسائل عديدة في قوة الحشد في مدينة هي الأقصى في الحوض الشرقي أسابيع قبل حلول الاختبار السياسي في المقاطعة المتمثل في الاستفتاء.



مفاجأة الاستفتاء...


غير أنه بعد المهرجان الكاسح والذي أدخل السرور على الوزير الأول ، وشكل حديث السكان في المقاطعة ، وركزت عليه قناة الموريتانية جاء اليوم المنتظر وهو 5 أغسطس 2017.

نتائج حملت مفاجأة من العيار الثقيل حيث أنه ولأول مرة تصوت المقاطعة التي احتضنت مهرجان الوزير الأول بنسبة أقل من 55 % في الاستفتاء.

نتائج شكلت ضربة موجعة وأظهرت ضعف الساسة ، وأن الحشد الذي حشروه في المهرجان لم يصوت في الاستفتاء لتكون رسالة بالغة الدلالة بأن الوعي تنامى وأن الوضغ تغير.

ولم يعرف بعد ماإذاكان ساسة المقاطعة ورموزها في دوائر السلطة العليا قد استوعبوا الدرس بالشكل المطلوب بعد اختبار 5 أغسطس في المقاطعة التي تنتخب بأزيد من 30 ألف ناخب.


صيف ماحق...




وعرفت المدينة في السنة الماضية صيفا ماحقا لايال عالقا في أذهان السكان في ظل ضعف التدخل الرسمي.


ويقول المنمون لمدونة "جيكني" إنهم عانوا الأمرين في الصيف الماضي ، وإن رحلات الانتجاع التي قادتهم إلى الجارة مالي كانت مكلفة ،وإن الدولة لم تقدم لهم أي مساعدات تسمن وتغني من جوع.


وعرف العام المنصرم عدة وفيات تمثلت في وفيات عديدة قضى بعضهم بفعل الكهرباء والبعض الأخر كان سقط في بئر.



الأحداث التي نشرتها مدونة جيكني وواكبت الأحداث في المقاطعة التي لم تذكر في أي وسيلة إعلام في موريتانيا؟

هناك تعليق واحد: