لايزال سكان مقاطعة
جيكني كبرى مقاطعات الحوض الشرقي يحلمون بتسريع انجاز طريق "لعوينات –
جيكني" والذي بدأت فيه الأشغال منذ سنوات.
الإنجاز الأول من
نوعه في تاريخ المقاطعة لايزال يصطدم بالفترات الفلكية ، وضعف الرقابة الرسمية
وبعدها عن عين الرقيب في صحاري بعيدة لم يكتب لحد الساعة لها أن تتجاوز عتبة 20 %
من اعداده.
تعاقب عدة وزراء
للتجهيز والنقل على القطاع ولاتزال الأشغال تسير سيرا بطئيا لم يسبق له مثيل
بالرغم من أنه حدد لها 3 سنوات غير أن مايثير الاستغراب هو أنها تكاد تنتهي ولم
تصل الأشغال 25 %
أصوات السكان تعالت
في عجز الحكومة التي يرأسها ابن المقاطعة في تسريع انجاز طريق يسمي في أوساط
السكان بإنجاز القرن إن هو حدث في الأجال المطلوبة وهي مالا تلوح في الأفق مؤشرات
على قرب تحقيقه.
تتجاهل معظم وسائل الإعلام
الإنجاز الذي من شأنه أن يفك العزلة عن مقاطعة الوزير الأول منذ تأسيسها ، وينعش
الحركية الاقتصادية ويفتح افاقا واسعة لسكان طالما ماعانوا من التهميش والعزلة
الممنهجة.
كثيرون يأملون في
أن يكون العام الجديد بداية تحريك الملف والانجاز بالنسبة لهم في ظل حاجة ملحة
للسكان في انجاز الطريق من أجل تحقيق أحلامهم وربط المقاطعة بالمركز الإداري
المتاخم لها.
ويقول العارفون
بالشأن المحلي في المقاطعة إن الوزير الأول بات مطالبا برمي ثقله في القضية من أجل
أن يتم انجاز الطريق قبل نهاية العام المقبل من أجل تحقيق انجاز -إن هو حصل – مسجلا بماء الذهب لابن المقاطعة
في التاريخ المعاصر.
طريق يتكون فقط من
85 كلم وكان يفترض أن تكون قد انتهت الأشغال فيها في العام المنتهي لكن الواقع
يقول بأنها لم تصل بعد الثلث مما يشي بتضاعف الأجال مرة أخرى وربما انتهاء مأمورية
الرئيس والوزير الأول دون بلوغها 40%.
وافع يكشف هشاشة
الرقابة على المشاريع الرسمية واكتفاء الحكومة فقط بالإنجاز غير أن البعض يلحق
المشروع ب"رباط البحر" وبعض المشاريع التي اقتصرت على السماع دون
الانجاز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق