فجر رجل الأعمال
الموريتاني زلزالا من العيار الثقيل حين سرب معطيات عن منحه مبلغ 30 مليون أوقية
للوزير الأول الحالي أيام كان وزير التجهيز والنقل.
وقالت المصادر إن الوزير الأول الحالي يحي حدمين استلم أيام كان
وزيرا للتجهيز والنقل دعما بلغ 30 مليون أوقية، تحضيرا لحملة التجديد الجزئي
للشيوخ في مسقط رأسه في جكني، وذلك خلال الانتخابات التي تم تأجيلها.
وأكدت هذه المصادر أن ولد حدمين استلم المبلغ من مدير أعمال ولد بو
عماتو محمد ولد الدباغ – الصادرة في حقه مذكرة اعتقال من الحكومة الموريتانية
إضافة لرب عمله - وذلك في منطقة قريبة من مباني السفارة الأمريكية، وكان يرتدي زيا
رياضيا لحظة استلام المبلغ. حسب المصادر.
كما تحدثت المصادر المقربة من رجال الأعمال عن تقديمه منزلين 2009،
أحدهما للرئيس ولد عبد العزيز ويقع قرب فندق أتلانتيك، والثاني لمدير حملته –
حينها – سيدي أحمد ولد الرايس في تفزغ زينة، وهو المنزل الذي يقيم فيه حاليا.
وتحدث المصدر عن تحمل رجل الأعمال ولد بو عماتو لتكاليف دراسة
أبناء محاميه السابق ووزير العدل الحالي إبراهيم ولد داداه، مردفا أن أغلب
ممتلكاته مصدرها ولد بو عماتو.
وأضاف المصدر أن هناك العديد من الموظفين الآخرين استفادوا مبالغ
وهبات من ولد بو عماتو من بينهم مستشار الوزير الأول المكلف بالإنتاج الصناعي سيد
امين ولد أحمد شل، والذي استفاد من منزل وسيارة، وذلك عقب إقالته من منصبه السابق.
وأكد المصدر أن المنزل الذي يقع فيه مقر "التحالف
الفرنسي" الواقع خلف موري سانتر حازه بناء على هبة من رجل الأعمال ولد بو
عماتو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق