الاثنين، 18 سبتمبر 2017

من يقف خلف الحملة المسعورة على الوزير الأول؟

تسارعت وتيرة الهجوم على الوزير الأول يحي ولد حدمين في وسائل التواصل الاجتماعي وبات حديث تندر من قبل البعض وسط صمت مطبق في قضية أموال بوعماتو.


ولأول مرة يصرح بعض العاملين في التلفزيون بكلام نابي ضد الوزير الأول ويمتدح خصمه في لغز لم تفك طلاسمه ، وماإذاكان بعض الوزراء يقف خلف الحملة.

نال الوزير الأول القسط الأكبر من النقد فيما تدثر وزراء كثر وراء الستار ولم يعرف طبيعة الحملة الحالية.

مدافعو النظام وأقلامه السيالة ومطبلوه التزموا الصمت ازاء الحملة المسعورة على هرم الحكومة دون معرفة السبب الحقيقي في عدم انصاف الرجل والحكومة والرئيس.

صمت لم يرق لكثيرين وفسروه ب"المريب" في أن لاينبري من يرد عن الوزير الأول والرئيس في مثل مايتعرضون له في هذه الفترة.

غير أن غموضا يلف طبيعة الحملة الحالية والحملات المسبوقة قبلها والتي ظهرت في وسائل الاعلام المكتوبة خصوصا وعجز أي ممن يناصر الحكومة ف كتابة سطر واحد مما يزيد من الاستفهامات؟


ويتساءل كثيرون عن طبيعة الهجمة الحالية واستهداف الوزير الأول ، وماإذاكانت مقصودة بهدف عزله وتشويه صورته في الرأي العام في الوقت الذي توزعت أموال بوعماتو على الكثيرين.


هناك تعليق واحد: