شكل اختيار مقاطعة
تمبدغه لتنظيم مهرجان فني أكبر ضربة قوية توجه إلى مقاطعة جيكني ومبالغة في التهميش
الممنهج ورسالة غير ودية بعث بها الفنانون إلى الوزير الأول.
اختيار "تمبدغه" لم يكن نابعا من فراغ بل كان مدروسا جدا ، ولم يتحرك أي من أبناء جيكني من أجل أن تحتضن جيكني أي تظاهرة مهما كانت طبيعتها في لغز لم تفك طلاسمه بعد.
وتعتبر جيكني
المقاطعة الوحيدة التي لم تشهد أي تظاهرة حتى بعد اعتلاء ابنها رئاسة الوزراء
بموريتانيا.
اقصاء جيكني من أي
تظاهرة كانت فنية أو ثقافية أو حتي علمية لم تعرف أسبابه ولا دوافعه الحقيقية في
أن لاتحظي جيكني بشرف استضافة مهرجان مهما كان حتى بعد مرور 3 سنوات على رئاسة ولد
حدمين للحكومة.
لم ينطق أي من
أبناء المقاطعة ولم يطالب بأن يكون لجيكني صدى في الرأي العام واختار الجميع أن
يدفن رؤسه في الرمال لتبقي المدينة المنسية والمهمشة بشكل ممنهج.
وتبقي هذه الأسئلة
بأجوبة مقنعة:
لماذا لم تحتضن
جيكني أي تظاهرة مهما كانت؟
ماهي الأسباب
الحقيقية في اقصاء جيكني من كافة التظاهرات؟
هل القضية ممنهجة؟
ولماذا لم يتحدث عنها أبناء المقاطعة؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق