الاثنين، 18 سبتمبر 2017

هل أصاب الصمم والبكم أبناء جيكني بنواكشوط؟

شكل صمت شباب جيكني بالرغم من تواجد معظمهم في نواكشوط حيث وسائل الاعلام المتعددة ، وضنوا على المقاطعة بأن يسمع صوتها ولو مرة واحدة في التاريخ لكي تكون حسنة لهم.


لم يستطع أي من الشباب الموالي والمعارض أن يتحدثوا في الاعلام عن واقع المقاطعة وبؤسها ومعاناة سكانها على الاطلاق في مفارقة غريبة تدعوا للحيرة وتثير الشكوك حول مؤامرة القرن.

واقع المقاطعة الصعب وفقر سكانها وصراع ساستها هو السبب في ماال إليه الأمر لكن المحير هو صمت أبنائها في نواكشوط عنها وعجزهم حتى عن أن يتحدثوا ولو مرة واحدة عنها على غرار جميع الولايات من أجل التطوير والتنمية.

من يزعمون المعارضة والتحرر من رق الانتساب للأحلاف لم يظهروا رغم حماسهم الكبير في المظاهرات وكتاباتهم في قضايا أقل شأنا أما أصحاب الأحلاف فماقالوا " لا" إلا في التشهد.

لم يشعر أي من هؤلاء وأولئك بما يعانيه السكان في مقاطعة يتربع ابنها على عرش الوزارة الأولى وتصرخ لقطرة ماء وعلف للمنمين وقروض للمواطنين وكهرباء وعدالة في الحصول على الثروة.

وتبقي هذه الأسئلة بحاجة إلى أجوبة مقنعة:

هل أصاب الصمم أبناء جيكني في نواكشوط؟
هل اختاروا مصالحهم والتناغم مع رئيس الوزراء؟
أين المعارضون من أبناء جيكني هل أيضا مصابون بالبكم والصمم عن واقع جيكني؟
أيهما أولي المظاهرات في نواكشوط للرحيل أم طلب الماء والعلف والتنمية ل60 ألف نسمة؟ وأيهما أكثر أجرا؟
من يحل اللغز؟ أم هي المؤامرة من أبناء جيكني عليه؟

ماذا سيقولون للتاريخ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق