شكل إغلاق صفحة
أخبار جيكني أكبر انتكاسة لأقدم تجربة شبابية في التدوين وانهاء مسار نصف عقد من
الزمن في التفاعل ضمن أكبر صفحة لشباب جيكني تعود بدايات نشأتها إلى 2012.
غير أن اغلاق
الصفحة بهذه السرعة طرح أكثر من سؤال حول المرامي الحقيقية ، وماإذاكان متعمدا أو
من أجل اجهاض تجربة "مدونة جيكني" التى هزت الشباب وبدأت تشق طريقها
وتسحب البساط من تحت المنبر ذي الربيع الخامس.
فرضيات عديدة قدمها
البعض لتفسير اغلاق الصفحة من بينها أن منشأها ظهر في اخر تدوينة قبل اغلاقها
بساعات ودون عن أن الصفحة ينبغي أن تظل كما كانت وهي بمثابة اعطاء الضوء الأخضر في
اغلاقها وهو ماتم بعد ساعات.
فرضية أخري تقوم
على أن الشباب بدأ في الفترة الأخيرة يشهد خلافا وصراعا متناميا أفقد الصفحة
قيمتها وحولها إلى منبر للسجال والسجال المضاد لتضيع بذالك قضايا المقاطعة.
وغابت البرامج
التفاعلية والتدوينات الجادة ، ودخلت مدونة "جيكني" على الخط وخطفت
الأضواء وباتت حديث الشباب على الصفحة بشكل لافت قبل أن تتلقي حملة ممنهجة من قبل
الشباب ليتم اغلاقها بعد 72 ساعة من الحملة.
لم تواكب الصفحة
مايحدث في المقاطعة بشكل دائم ، وانشغل مديروها والمدونون بالشأن السياسي فيما لم
يتم الغوص في مشاكل المقاطعة مما جعل التجربة يتم وأدها في سابقة هي الأولي من
نوعها.
تجربة كان يفترض أن
تنضج أو مر عليها من الزمن مايكفي غير أنها في نهاية المطاف وأدت لتنهار أحلام
كثير من الشباب أن عمق الخلاف وقوة الصراع تفوقت على المصالح العليا للمقاطعة.
فرضية أخري وهي أن
منشئء الصفحة أدرك بأن الأفضل هو اغلاقها بعد أن حادت عن نهجها ولذا قرر اتخاذ
الخطوة.
وعلق الكثيرون على
أن الشباب حين يفشل في ارساء دمقراطية في العالم الافتراضي فلن يكون بإمكانه أن
ينجخ على أرض الميدان معربين عن خيبة أملهم مما جري ويعتبرون أنه نتيجة منطقية
لهيمة الصراع على فسيفساء المشهد الشبابي في المدينة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق