الأحد، 4 يونيو 2017

الحساسيات...بعبع يساهم في إحباط أي عمل جاد بجيكني



تشكل الحساسيات المفرطة بعبعا قاتلا ويسري في نفوس الكثير من أطر وساسة جيكني لدرجة استحال معها القيام بأي عمل قبل أن يستقبل بطابع التصنيف في هذا الطرف أو كان.

كثيرون يرون أن أي عمل إعلامي أو سياسي أو مدني لابد حتما أن يحبط بفعل الحساسيات المفرطة التى ينظر بها البعض والمنطق السائد في المقاطعة التي تشكل استثناء في مثيلاتها بموريتانيا.

مايثير الاستغراب هو أن أي تدوينة أو خبر أو تصريح يدلي به أحد الشباب ولايروق لأخرين سيشعل موجة نقد حادة ويكون بداية لمعركة وهمية قد لاتكون ضرورية وتفتقد عمق الفهم وسعة الاطلاع.

وبإعادة النظر في العشرية الأخيرة لم تعرف المقاطعة أي مشروع أو فكرة شبابية أو إعلامية إلا وقوبلت بالفشل بالنظر إلى الحساسيات المفرطة والتى ساهمت في بقاء الواقع كماهو.

لم يعد اللوم على المنتخبين وحدهم بل دخل الجدد في قفص الاتهام وبات الجوقة هي نفسها دون تغيير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق