رسالة المدونة / سيد ابراهيم ولد الداه

المشرف على مدونة جيكني سيد ابراهيم ولد الداه

نبعت فكرة المدونة من كون مقاطعة جيكني تعد احدى كبريات مقاطعات الحوض الشرقي التى تعيش عزلة إعلامية كبيرة بحيث أن حضورها في الاعلام يكاد يكون معدوما اللهم إذاكانت زيارات للرئيس أو الوزير الأول.

قررت بمحض إرادتي بعد أن كانت الفكرة تراودني تطبيقها وليست هناك أي جهة مهما كانت لها علاقة بالمدونة؟

ورغم أنني أديرها من العاصمة الاقتصادية نواذيبو إلا أنني بحكم العلاقات في المهنة التى قضيت فيها 10 سنوات كونت شبكة علاقات سمحت لي بربط شبكة علاقات واسعة مع شباب محليين ساهموا كثيرا في التعاون مع المدونة وكانوا مراسلين متطوعين لها وأرسلو ا لها الصور.

إلى حد اللحظة زار المدونة 17000 زائر بالرغم من مرور 3 أشهر فقط على بدء العمل فيها ، وتمكنت من أن تحرز مركزا مرموقا بين مدونات موريتانيا واحتلت الرتبة 5.

ليس العمل في التدوين بالعمل في الاعلام الذي تحكمه قواعد مهنية وأسس علمية غير أنني انتهجت فيها أسلوب العمل الصحفي ، وعالجت بمهنية مختلف هموم ومشاغل السكان في مختلف مسارات التنمية.

رصدت المدونة ورسمت كل التحديات المطروحة في المدينة ، واكتسبت ثقة جمهور واسع في الداخل والخارج.

وتظهر الأرقام أن الجاليات الموجودة بالخارج من دول أروبية وافريقية وأمريكية من زوار المدونة.

غير أن كثيرين يتصورون أن المدونة يقف خلفها مجموعة أو هيئة وهي المعلومة الخاطئة فكل التحليلات والتقارير والأخبار هي من إنتاج صحفي قرر أن يخدم المقاطعة المهمشة.

تلقت المدونة سيلا جارفا من الاتهامات وقوبلت بالنقد وسوق البعض عنها أراجيف وقال إنها تدار من قبل مناوئين للمقاطعة غير أن الحقيقة أن كل ذالك ليس سليما.

لم يكف أبناء المقاطعة في جيكني ومن خارجها عن توجيه سهام النقد والصاق التهم الجزافية بها اعتباطا غير أنها ظلت تتحمل ذالك ، وهي مفتوحة أمام أي كان سواء من الأغلبية أو المعارضة أو الأحلاف المحلية.

وسنظل نتمسك بخط الحياد مهما كانت الظروف ونسعي إن شاء الله في هذه التجربة إلى أن ترعرع وتكبر لتصبح موقعا الكترونيا  يتحدث باسم المقاطعة المهمشة بموريتانيا

المشرف على مدونة جيكني: سيد ابراهيم ولد الداه