شكل الفشل المتوالي لتلاميذ جيكني في اجتياز البكالوريا أكبر أزمة
تضرب المقاطعة منذ سنين وسط تجاهل وزارة التهذيب لعمق الأزمة ، وتركيز الشباب على
التعديلات الدستورية.
وضعية رأى فيها البعض نوعا من عدم تركيز الوزارة على المقاطعة ، وعدم
تكليف نفسها عناء البحث وراء الأسباب الحقيقية في أن يتكرر الفشل الذريع لمقاطعة
طالما تم استغلالها سياسيا.
لم تكلف إدارة التعليم بالحوض الشرقي بحث عمق القضية ولاالخوض في
تفاصيلها ولم يطرأ جديد في ظل تربع ابن المقاطعة على الوزارة الأولي في موريتانيا.
واقع دفع عشرات الأسر إلى المغارة بأبنائها عن المقاطعة في ظل مثل هذا
الوقع إلى كبريات المدن بحثا عن أهم شهادة بموريتانيا فياترى ماهو السبب؟ ومن يتحمل
المسؤولية؟
عارفون بالتعليم في المقاطعة يفسرون القضية بعدم اكتراث التلاميذ
بالتعليم إضافة إلى النقص في الكوادر التدريسية لكن الوضعية تبدو أكثر عمقا مما
يقال وفق بعض العارفين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق