يشكل طريق "لعوينات – جيكني"
حلما بالنسبة لسكان المقاطعة منذ اعلان تأسيسها قبل عقود من الزمن ، ومسعى حكومي لفك
العزلة عنها.
85 كلم هي طول الطريق الذي يشكل شريانا
حيويا لإنعاش التبادل التجاري فيما بين المقاطعة ونظيراتها ، وهو ماله انعكاس
ايجابي على مختلف الأصعدة الاقتصادية والتنموية.
لكن السكان باتوا يخشون على الطريق بفعل
ضعف الرقابة ، وبعده عن عين الرقابة في ظل اقتراب انتهاء مأمورية الرئيس ، ومرور 3
سنوات على العمل فيه دون أن يتعدى عتبة 20 %.
لم تعرف لحد الساعة السر الحقيقي في أن
لايتم احترام الآجال القانونية للمشروع الذي انطلق في 2015 وهاهي 2017 تكان تنصرم
دون أن يصل انجازه الثلث فماذا نتظر.
تباطؤ بات يطرح الالاف الأسئلة حول طبيعة
المشروع الأول من نوعه منذ ميلاد المقاطعة غير أن ضعف الرقابة ، وتراخي الجهات
المشرفة وعدم حماس السكان للحديث عن المشروع كلها عوامل ساهمت في التأخير.
ورغم أن ابن المقاطعة الوزير الأول يدرك
قبل غيره أن المشروع إذالم يكتمل في فترته فلن يكتمل غير أن المعطيات تشير إلى أن
نسبة الإنجاز إلى حد اللحظة غير مبشرة.
كل المشاريع الهامة في المقاطعة تعثرت بدء
بإعدادية الامتياز ، ومرورا بمقر السلطات الإدارية الجديد (بناية الحاكم) ،
وانتهاء بطريق لعوينات دون أن يكلف المنتخبون أنفسهم عناء الحديث عنها ولاذكرها
للرأي العام.
يهرع الأطر السامون إلى المقاطعة يستجدون
السكان التصويت للتعديلات ويتناسون المشاريع العالقة والتى في مقدمتها توفير قطرة
مياه وبني صحية وتعليمية وفرص عمل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق