فضلت احدى السيدات ركوب العربة في سوق جيكني (تصوير المدونة) |
تشكل
عربات الحمير أو مايعرف محليا ب"وترو" أشهر وسائل النقل المحلية في
مقاطعة جيكني خصوصا داخل المقاطعة ومن وإلى أسواقها.
ورصد
مندوب "مدونة جيكني" الذي تجول في المقاطعة وجود عشرات العربات في السوق
المركزي.
ويقول
السكان إن العربات تنقلهم بسعر رمزي 100 إلى 200 أوقية فيما يطالب صاحب السيارة
ب500 إلى 1000 اوقية فيما يستغل فرصة تهاطل الأمطار ليضاعف السعر مرات دون وجود
رقابة عليه.
وقال
السكان إنهم راحوا ضحية عدم تخطيط المقاطعة ، وغلاء أسعار السيارات ممااضطرهم إلى
الرضا بالعربات كأفضل الحلول.
ونبه
السكان إلى أن العربات في داخل المقاطعة هي المسيطرة بدون منافس فيما أن السيارات
تنقل في ريف المقاطعة وخارجها.
تجربة
نسائية...
مايميز
نقل العربات هو سهولة القيادة وخصوصا لبنات حواء واللواتي جربن حظهن في قيادة
العربات.
نسوة
الريف في الغالب ماتركبن العربات وتديرهن دون عناء لتكسر بذالك سيطرة الرجال على
القيادة.
ورصد
مندوب "مدونة جيكني" نسوة وهن يركبن على العربات في سوق جيكني المركزي.
التجربة
التى باتت شائعة في المقاطعة باتت تفرض على السلطات المحلية التفكير الجدي في
تسريع تخطيط المقاطعة ، ورقابة السيارات من أجل خفض الأسعار.
طوق
نجاة...
وفي
الغالب مع التساقطات المطرية ماتكون العربات طوق نجاة وتوفر عبورا امنا من المياه
التى تحاصر السوق المركزي.
وفي
كل تساقطات تتحول السوق إلى برك مائية يصعب اجتيازها كثيرا مما يدفع الكثيرين إلى
الاستنجاد بالعربات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق