أحد مقاطع طريق تمبدغه جيكني (تصوير مدونة جيكني) |
تشكل طريق تمبدغه جيكني البالغة 80 كلم
احدى مظاهر معاناة الناقلين باستمرار بفعل صعوبة المنعرجات ووعورة الطريق.
يعاني الركاب الأمرين كما أن الناقلين
يعانون أيضا في الطريق الذي يتطلب قطعه قرابة الساعتين في أراضي تغيب عنها أبسط
مظاهر الدولة، وقد يتيه فيها الناقل.
يقول الناقلون إن الطريق الذي ظلوا يمرون
عبره فيه الكثير من المطبات حيث المسالك الوعرة والمنعرجات الصعبة غير أنهم يأملون
في أن تسرع الدولة من وتيرة انجاز طريق لعوينات
- جيكني.
العزلة التى ظلت مفروضة على مقاطعة جيكني
والعذابات التى يكتوي بها القادمون تقدم صورة حية عن حجم التهميش المفروض على
مقاطعة الوزير الأول الموريتاني والتى لاتزال كما كانت.
لم تتقدم الأشغال في طريق جيكني بشكل مطمئن
، ولازال عشرات الناقلين يسلكون طريق تمبدغه ويعانون ألوانا من المعاناة.
تجاهل الاعلام...
لم تكلف أي وسيلة اعلامية نفسها عناء نقل
معاناة السكان المارين من هذا الطريق رغم أن العشرات منهم وصلوا المقاطعة إلا أنهم
بقوا خرساء عن هذه المعاناة.
مندوب "مدونة جيكني" كان أول
صحفي ينقل هذه المعاناة ويوثق بكاميراته مايحدث للمارين عبرها في ظل تعتيم اعلامي
مطبق على مقاطعة الوزير الأول دون معرفة السبب.
معاناة لم يسبق أن كشفت عنها أي وسيلة
إعلام بموريتانيا دون معرفة السبب الحقيقي.
فرحة مؤجلة...
يعلق الاف المواطنين أحلامهم على انجاز
طريق جيكني لعوينات من أجل التمتع بطريق يفك العزلة ويجعل الحركية بانسياب من وإلى
المقاطعة لأول مرة في التاريخ.
حلم ينتظره السكان على أحر من الجمر ويرون
بأن الوقت حان من أجل أن يرى هذا الإنجاز النور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق