تنتشر
على نطاق واسع عشرات المغاسل التقليدية في مدينة جيكني في الحوض الشرقي
بموريتانيا.
يمارس
المهنة مئات الشباب الذين تحرروا من عقد الاتكالية ، وهزموا الفراغ ةانطلقوا في
رحلة الانتاج في مدينة تعز فيها فرص العمل ، وتغيب فيها الدولة عن مسؤولياتها
الاجتماعية.
ويقول
عالي وهو أحد الشباب العاملين في المهنة ل"مدونة جيكني" إن المغاسل
التقليدية باتت هي الأكثر انتشارا وإنهم يستخدمون وسائل تقليدية من أجل تأمين هذه
الخدمة.
واعتبر
عالي – وهو أحد شباب قرية "أخوال العيل" التابعة للمقاطعة إن مشروعه
يحتاج إلى الدعم من قبل الدولة بغية تأمين استمراره ، مشيرا إلى أن فصل الخريف يعد
الأهم في السنة.
ورأى
عالي أن فصل الخريف يعيد الآلاف من المنمين رفقة مواشيهم وينعش السوق المحلي ويجعل
الاقبال على المغاسل كبيرا من قبل العائدين من "لعزيب" وهو معروف في
المقاطعة.
وسائل
بدائية...
يستخدم
أصحاب المغاسل الفحم العادي في ممارسة عمل الكي لإضفاء جمال على الألبسة ، ويكتوون
بمعاناة كبيرة.
ويقول
ممارسو المهنة إنهم يكابدون اشعال النيران وتسخين الية الكي المستخدمة لديهم.
ويصر
العاملون على المهنة في المضي قدما وسط دعوات لتوفير وتطويرها بمقاطعة الوزير
الأول.
طلبات
متعددة...
يطالب
العاملون في المهنة بمزيد من العناية من قبل البلدية والسلطات المحلية وتقديم قروض
تعينهم على مواصلة استمرار عملهم.
وأشارالعاملون
في حقل المغاسل إلى أنه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق