حصل الوزير الأول
الموريتاني يحي حدمين على عطلته السنوية مساء اليوم الخميس 11 أغسطس ضمن الفريق
الأول الحكومي.
وقال مصدر خاص لمدونة جيكني إن الوزير استفاد من العطلة ، ولم يعرف بعد ماإذاكان سيغادر إلى مرابع صباه ومسقط رأسه.
الراحة التي تتزامن
مع انتهاء الاستفتاء والتى تلقي فيها الوزير الأول أكبر صفعة منذ دخوله عالم
السياسة بموريتانيا.
فشل حلفه والأحلاف
المحلية في تحصيل أزيد من 53 في المئة شكل بداية تحول وربما تنغص الراحة وسط حديث
عن اقتراب لحظة الإقالة.
لن تكون هذه الراحة
كالراحات السابقة في ظل تنامي الحديث عن إقالة للحكومة واستبدالها بأخرى.
وتستعد موريتانيا
لدخول مرحلة حاسمة حيث لم يتبقى للرئيس محمد ولد عبد العزيز سوى عامين فقط ، وبات
بحاجة ماسة إلى فريق حكومي قادر على تسيير المراحل القادمة الأكثر حساسية في تاريخ
البلد.
تقترب 2019 والتى
ستشكل علامة فارقة حيث سيغادر الرئيس محمد ولد عبد العزيز وسيتقاعد رموز المعارضة
وينتظر أن تطل وجوه سياسية جديدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق