الوجه الشبابي يمهل سيدن في حديثه لمدونة جيكني من أنغولا |
خص الوجه الشبابي
الشهير يمهل سيدن مدونة جيكني بحديث حصري من انغولا عن تجربته في البلد الإفريقي منذ سنتين.
وقال يمهل ولد
سيدن- وهو أحد رموز الشباب بجيكني في مقابلة لأول وسيلة اعلام - إن الشباب في
البلدان الإفريقية يسمى ب"الزوكةّ" بفعل التهميش الممنهج ، وانسداد
الأفق أمامه في بلد تحصل فيه على أعلى الشهادات غير أنه كانت كافية لأن يبقي في
عزلة.
واعتبر ولد سيدن أن
الظروف الحياتية الصعبة وعدم الحصول على فرصة عمل أرغمته وغيره من الشباب على
مغادرة موريتانيا ومقاطعته جيكني صوب شمس افريقيا الحارقة عل وعسى أن يجد فرصة عمل
لتأمين حياة كريمة حسب قوله.
واعتبر ولد سيدن أن
الغربة التي يكتوي بها الشباب في الخارج ينطبق عليها قول الشاعر:
تنكر لي دهري ولم
يدر أنني : أعز وأحداث الزمان تهون
فبات يريني الدهر
كيف عتوه : وبت أريه الصبر كيف يكون
وفيما يلي نص
الحوار
المدونة: كيف أنتم
مع الغربة؟ وماهي أحوالكم؟
يمهل سيدن: أولا
أشكركم على اتاحة الفرصة ، بودي أن أخبركم بأن مانحن فيه ليس غربة وإنما تيه (زوكه)
وعادة ماتكون الغربة للدراسة أو العمل ، والهجرة إلى افريقيا خطوة فاشلة لمن يريد
ان يخدم وطنه.
وقد غادرت
موريتانيا نهاية 2015 وكنت خريج قانون ، ودخلت في عالم لاتعرفون ماهو؟ وانشغلت
بفعل اكراهات الغربة، وتبخرت كل المعلومات لدي وفي حالة عودتي وجلوسي مع أصدقائي
الأوائل لابد من أن أحضر.
وأنتم تعرفون أن
الغربة تفيد وتارة تزيد وأخرى تنقص.
المدونة: لماذا
هاجرتم عن موريتانيا؟
يمهل ولد سيدن:
أنتم تعرفون أن كثرة المشاكل وانتشار الظلم هي أسباب دفعت كثيرين إلى أن يغادروا
عن موريتانيا.
وكما تعرفون فإن
العديد من أصحاب الكفاءات والخبرة لم يجدوا احتضانا ولا فرص عمل ولارعاية مما
جعلهم يفكرون في طريقة لتأمين حياة كريمة ، تو ماأدى إلى أن يهاجروا.
المدونة : كيف ترون واقع جيكني؟ ماهي رؤيتكم؟
يمهل سيدن: واقع
جيكني صعب ، وشباب جيكني لايفهم أن التكاتف والتوادد إذاما مع صدق النية يصلح
البلد ، وجيكني تفتقد هذا في أبنائها.
وبعض الشباب مع
"تواصل" و يدافعون عن مصالحهم الخاصة ، واخرون مع الحزب الحاكم ويدافعون
أيضا عن مصالحهم وبذلك ضاعت مصالح جيكني وأصبح منسيا.
ورغم أن جيكني به
خيرة الشباب غير أن بعض الذين وظفوا يتجاهلونه لمصالحهم الخاصة.
ويقول الشاعر:
وإذا الرعاية لاحظتك عيونها نم
: فالحوادث كلهن أمان المدونة: شكرا جزيلا لكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق