الأربعاء، 9 أغسطس 2017

هل تعصف نتائج "جيكني" بالوزير الأول ووالي لبراكنه؟

يتساءل الكثير من المتابعين للشأن المحلي عن تبعات نتائج الاستفتاء في جيكني وماإذاكانت ستعصف بالوزير الأول ووالي لبراكنه.


اكتساح "لا" في مدينة جيكني كانت أكبر صفعة يوجهها السكان إلى الساسة القادمين من نواكشوط وصوتا قويا بأن زمن الانحناء قد ولي إلى غير ماعودة وأن السكان باتوا يملكون قرارهم بنفسهم.


تقليص نسبة المشاركة إلى 52 في المئة كانت بفعل سوء واقع السكان وبالرغم من أن حلف الوزير الأول ووالي لبراكنه رموا بثقلهم إضافة إلى الأحلاف المحلية غير أن تلك الجهود لم تثمر سوى اكتساح "لا".


لم يكن الساسة في أسوأ الحالات يتوقعون أن يتلقوا هذه الصفعة القوية والتي تلقوها في عقر دارهم وربما أغضبت الرئيس غير أنهم عادوا بخفي حنين وبدون شيء يذكر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق