تعيش مقاطعة جيكني
على وقع معركة شديدة بين مجمل الأقطاب السياسية والأحلاف المحلية المشكلة للمشهد.
وتقول التقارير
الواردة من جيكني إن الجماعة المحسوبة على النائب الطالب مصطف فى المرتبة الأولى فى
بلدية "جكنى" المركزية، وحلت الجماعة المحسوبة على الوجيه الميمون ولد
عبدى ولد الجيد فى المرتبة الثانية واللائحة المحسوبة على عبد الرحمن ولد خطرى فى
المرتبة الثالثة بفارق ضئيل بين المجموعات الثلاثة.
بينما تمكنت جماعة الوزير
الأول يحي ولد حدمين من تعزيز مركزها البارحة بعد تسجيل 130 صوت من مركز
"المهر"التابع لأعوينات ازبل ضمن المسجلين المحولين إلى البلدية ،
ويكابد وسيط الجمهورية من أجل كسر الطوق والخروج من المركز الأخير.
وفى بوسطيله تمكن المدير المساعد للميناء اسغير ولد حيمدون من
تعزيز مركزه فى الصدارة بعد دعمه من قبل مجموعة قبلية تنشط ضمن حلف "أهل
خطرى" فى رسالة مباشرة لحلفاء الوزير الأول بمقاطعة تمبدغه بعد أن قرروا دخول
الصراع الدائر فى جكنى عبر تسجيل مكاتب انتخابية بالكامل من المقاطعة فى مجالس
محلية لإنقاذ الحليف المهدد فى مسقط رأسه.
وتقول المصادر المحلية إن مجموعة النائب اطول عمر ولد انديده عززت
من وجودها ببعض المجالس التابعة للمقاطعة ، بدعم قوى من أقارب العلامة الشيخ عبد
الله ولد بيه .
كما دخل رجل الأعمال
البارز فى المنطقة ينجه ولد الشيخ أحمد إلى جانب تحالف " أهل خطرى" بعد
الأزمة التى وقعت بين حلفه والوزير الاول يحي ولد حدمين..
وينشط إلى جانب ينجه ولد الشيخ أحمد كلا من : العمدة السابق محمد
ولد أمد وتحالف قلبى عريض بالمنطقة يعتبر نفسه من أبرز ضحايا المرحلة الحالية.
ويحتل مستشار الوزير الأول اسلمو ولد أمينوه المرتبة الثانية خلف
العمدة المتصدر لحد الساعة رغم جهود الحلفاء لإسقاطه، بينما يصارع الوزير محمد ولد
جكه من أجل الظفر بمقعد بعد أن أستقال من حزب الوئام قبل أسبوع.
المصدر: مدونة جيكني وزهرة شنقيط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق