الأحد، 22 أبريل 2018

لماذا صمت "تواصل" عن واقع جيكني؟



بيان الحزب في التحقيق في انتماء المعلمين فهل العطش والصيف والعطش أقل قيمة؟
شكل صمت حزب "تواصل" جيكني سؤالا محيرا في أن يصمت حزب "تواصل" المعارض والحزب الحاكم الموالي والمنتخبون المحليون عن الواقع الذي يعانيه السكان في المدينة.




الصمت المطبق طرح أكثر من سؤال حول مراميه الحقيقية ، وقيمة الأحزاب إن لم تتعاطف فالمنمون يصرخون والسكان يستنجدون والواقع في غاية الصعوبة أما الحديث عنه في المقاطعة فقد ينضاف إلى ثامن المستحيلات.

انتفض الحزب المعارض في الدفاع عن التحقيق في انتماءات المعلمين وأصدر البيانات واتصل بوسائل الإعلام فماهو السر إذن في الصمت الحالي عن الصيف والجفاف والعطش و... في جيكني؟

لم ينطق لحد الساعة أي من الحزب ولا حتى مدونوه وهو نفس الأمر الذي فعله المحسوبون على الحزب الحاكم.

ولم يكن الحزب الحاكم والسلطات والوزير الأول بأحسن حالا حيث فضلوا الصمت ، وتركوا السكان يصارعون البقاء والمنمين يطاردون الثروة الحيوانية والأعلاف في رحلة صعود جنونية لم يسبق لها مثيل في المقاطعة.

واقع عصي على الفهم وغير مستساغ في المنطق في مقاطعة جيكني يكون الجميع متحدا بغض النظر عن مواقفه وأحزابه وتشكيلاته في كشف واقعها وإبلاغه للرأي العام.

وتبقى هذه الأسئلة بحاجة إلى أجوبة مقنعة:

لماذا صمت "تواصل" في جيكني عن واقع السكان؟
من سيتحدث عن ألام وأهات المواطنين؟ وماجدوائية أصلا الحزب؟
أليس انقاذ حياة المواطنين والحديث عن معاناتهم أولى من المعلمين؟
أيهما أولى في الإهتمام التحقيق في انتماء المعلمين أم انقاذ حياة المواطنين؟



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق