الأحد، 8 أبريل 2018

هل يخطط رموز المنطقة بجيكني إلى إسقاط ولد حدمين سياسيا؟


شكل التحالف السياسي الجديد في بلدية "أفيرني" الواقعة على بعد 45 كلم من المدينة بداية جدية في العمل على تغيير قواعد اللعبة السياسية بشكل جدي وتوجيه أكبر صفعة منذ 2009 إلى الوزير الأول يحي ولد حدمين.


الحلف السياسي الجديد الذي بدأت نواته من "أفيرني" شكل تحالف معظم رموز المنطقة والشخصيات ذات الوزن والتأثير وهو طبعا ماسيسهم  -دون شك – في تغيير معالم السيطرة.




التئام العديد من الرموز والأحلاف والشخصيات في مواجهة الوزير الأول هي الأولى من نوعها منذ فترة بالرغم من أنصار ولد حدمين يعتبرون أن بلدية جيكني شبه محسومة غير أن التحالف الجديد شكل عنوان مرحلة جديدة بجيكني.

كثير من المتابعين للشأن المحلي يربطون بين نزوح الوزير الأول واستشعاره لحجم التحدي في المنطقة التي يبدو أن رموزها باتت في حلف مناوئ له ، وبدأ الخناق يضيق على بعد ساعات من الحسم.

ولا شك أن الحلف الجديد سيكون من شأنه أن يغير معالم الخارطة السياسية في جيكني بعد مراحل شكلت سيطرة لحلف ما.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق