شكلت سلسلة
التقارير والصور التي نشرتها الأحبار كشفا للمستور وأكبر احراج لأبناء جيكني وهم
يرون ويقرأون ألوانا من الماسي والمعاناة في أرياف وقرى جيكني في ظل فترة صعبة
يعيشها السكان.
لكن الأغرب من كل هذا هو عدم امتلاك أي من أبناء المدينة الشجاعة أو الأحزاب الموالية أو المعارضة في أن يبدأ في خطوات عملية في تدشين قافلة إغاثية أو عمل حيري ملموس يغيث الناس ويخفف من معاناتهم.
ودفن الجميع رؤسه
في الرمال وحاول أن يحجب ضوء الشمس بغربال تارة بالهجوم على "الأخبار"
وتارة بالإنكار بدل أن تكون له بصمة في المدينة من خلال التبرع بمبلع مالي أو
ارسال مواد غذائية تسعف السكان في الفترة الأصعب عليهم.
وتقول التقارير
الواردة من المدينة إن 95 في المئة من الثروة الحيوانية غادرت إلى مالي وإن واقع
السكان في غاية الصعوبة ،وإن أمراض سوء التغذية ظهرت في أطراف وأرياف من المدينة
وسط تجاهل مطبق من السلطات والساسة.
وازاء هذا الواقع
الضعب ينشغل الساسة القادمين من القصور في الصراع والبحث عن بطاقات التعريف فهل
هذا أخلاقي؟ وأيهما أولى الإنسان وانقاذ حياته؟ أم الوحدات القاعدية.
قبل أسابيع وصل
الوزير الأول يحي ولد حدمين ووزراء سابقون في رحلة الصراع السياسي للبحث عن
الصدارة في المدينة غير أن تقارير الأخبار كانت ضربة موجعة وأظهرت مستوى المعاناة
والإهمال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق