بعد تحليل أجرته
"مدونة جيكني" قبل أسابيع تساءلت فيه عن مكان انتساب الوزير الأول يحي
ولد حدمين وهل سيكون في نواكشوط؟ أم جيكني؟ وصل الأخير أمس إلى مسقط رأسه وأعلن
الانتساب ودفع رسمه 20 أوقية جديدة.
لكن السؤال المطروح
هو من سيرأس وحدة الوزير الأول التي سيشكل في جيكني فإذا أراد أن يكون ممثلا ويحضر
فلا بد له من رئاستها لأن الوحدة القاعدية باتت تكتسي أهمية بالغة ، ولذا قطع
الرجل 1000 كلم لكي ينتسب.
بات أعضاء الوحدة
طبعا من المقاطعة ومن المحسوبين على حلف الوزير الأول الذي يتصدر الأحلاف في
المقاطعة إلى اليوم وسط فارق ضييل غير أن نتائج الريف تبدو غير مطمئنة.
ربما واقع جديد
سيتم فرضه مما حدا بالرجل إلى أن يرمي بثقله ويتنقل الجميع صوب مسقط رأسه (جيكني) أياما
قبل حسم تاريخ الانتساب وإغلاق الباب أمام واقع بدأت ملامحه تتشكل.
تحشد الأحلاف
المحلية ولايريد الوزيرالأول أن يكون خارج اللعبة لأن القواعد الجديدة مغايرة
تماما لما كان سائدا ولذا تحرك في الوقت بدل الضائع عل وعسى أن يخطف الصدارة.
ويقول المشرفون على
عملية الانتساب إن كل الهيئات الجديدة في الحزب ستكون منتخبة وبشكل سري وإن الذين
يتصورون أنهم حسموا الأمور واهمين فقد يجمع الواحد 50 شخص ولاتصوت له ويكون جهده
قد ضاع في مهب الريح وهو ربما تفسير لحركية الوزراء والساسة في موريتانيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق