لايزال الماء
الشروب حلما يراود السكان في مقاطعة جيكني كبرى مقاطعات الحوض الشرقي بموريتانيا.
تزداد وطأة الصيف
وتشتد الحرارة ويصبح الحصول على الماء حلما بعيد المنال بعد اسدال الستار على
معركة إنشاء الوحدات ، وهروع القادة من نواكشوط قاطعين أزيد من 1000 كلم لنصرة
الوحدات وتشكيلها.
ويقول السكان
ل"مدونة جيكني" نعاني الآن من شح في المياه ، وتزداد درجات الحرارة
وبحاجة ماسة إلى توفير المياه غير أنه لايلوح في الأفق مؤشر حقيقي على قرب توفيره.
لم تعرف الدوافع
الحقيقية في عدم تحرك السلطات المحلية من أجل تأمين الخدمة وكذا البلدية بغية إسعاف
السكان العطشى في بعض من الأحياء الشعبية في المدينة.
لم يبذل أي جهد في مقاسمة
السكان ألام وأحزان العطش القوي والصيف الماحق واختاروا جمع بطاقات التعريف
الوطنية في مشهد مقزز ينم عن مصادرة أراء السكان واعتبارهم تجارة للبيع والشراء.
غريب هو احجام
المنتخبين والساسة والوزراء في أن لايطرحوا القضية الأولى للمواطنين والعودة إلى
نواكشوط بعد تحقق أغراضهم غير أن الاستحقاقات على الأبواب وسقوط الأقنعة بات مسألة
وقت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق