السبت، 7 أبريل 2018

هل يهزم حلف أهل خطري حلف الوزير الأول بجيكني



لايزال غبار معركة سياسية شرسة بين حلف أهل خطري السياسي بجيكني وحلف ولد حدمين الذي يتزعمه الطالب مصطف مستمرا أياما قبل اسدال الستار على عملية الانتساب.




وتقول مصادر محلية ل"مدونة جيكني" إن المعركة الأن على خطف التأثير وانتزاعه ضمن خطة الحزب الحاكم انحصرت على الحلفين وإن أهل خطري بدأوا في تحالفات لإسقاط حلف ولد حدمين مما دفع بالأخير إلى السفر من نواكشوط إلى جيكني.

معركة ربما تتكئ على البعد التاريخي لرمزية أهل خطري وتأثيرهم بعد أن شهد الحلف شبه ضعف غير أن تنسيقات متعددة في اطراف المقاطعة ومراكزها الإدارية أعادت الأمل له وجعلته يفكر في إعادة قوته قبل 2009.


يبدو السجال قويا والتشنج أكبر ضمن أول عملية انتساب يكون حضور الشخص إلزاميا رفقة بطاقة تعريفه ويستوي غير النافذ مع الشخص البسيط ، وتكون نتائجها معبرة تماما ومن لم يحسمها سيكون خارج اللعبة في الفترة المقبلة هو تحدي استشعره الوزير الأول ونزح سريعا صوب مرابع الأهل والصبا من أجل الإسهام في دعم الحلف وتقويته والرمي بثقله في العملية على بعد 3 أيام فقط من اختتام الانتساب.

وتقول التقارير الواردة من المقاطعة إن أوار المعركة بدأ يشتد وإن حلف أهل خطري يتجه إلى إسقاط حلف أهل أبوه وانتزاع أعداد أكبر من الوحدات القاعدية مستفيدا من ريف المقاطعة ومركزيها الإداريين في تحالفات عقدها قبل فترة.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق