الخميس، 1 مارس 2018

النقابات تنتصر لمعلمي أزويرات وتخذل زملائهم في جيكني

تدوينة مفتش التعليم في أزويرات التي أثار غضب المعلمين

أشعلت تدوينة منسوبة لمفتش التعليم في أزويرات واتهامه المعلمين بتضييع وقت التلاميذ في الكتابة على شبكات التواصل الإجتماعي غضب المعلمين، ودفعت النقابة الوطنية للمعلمين إلى استصدار بيان سريع تطالب فيه المفتش بالإعتذار.




وفي الوقت الذي لم يزد مفتش أزويرات على انتقاد تدوين المعلمين في أوقات الدراسة بادر نظيره في جيكني إلى التحقيق في انتماءات المعلمين لتلتزم النقابات الصمت المطبق في تصرف لم تكشف دوافعه الحقيقية.

تمييز مارسته النقابات بحق معلمي جيكني الذين تم تطويعهم من خلال السؤال عن انتماءاتهم السياسية في الوقت الذي لم تنطق أي نقابة ببنت شفة فيما كانت سريعة الغضب لتوجيه عادي من مفتش.


لم يزد المفتش على توجيه المعلمين وحثهم على اعتبار التوقيت المدرسي كاملا حكرا على التدريس والحد من تلقي المكالمات الهاتفية واستغلال الوقت في الإنترنت فيما تعرض معلمو جيكني للتحقيق في انتماءاتهم السياسية فأيهم يستحق الغضب؟
\

وتبقي هذه الأسئلة بحاجة إلى الأجوبة المقنعة:

هل مارست النقابات التمييز السلبي بحق معلمي جيكني؟
لماذا صمتت عن التحقيق في انتماءات المعلمين السياسية؟ وأوكلت الأمر إلى المجهول؟
لماذا الاستجابة السريعة مع معلمي أزويرات؟ ومالفرق؟



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق