الاثنين، 19 مارس 2018

هل مارس التلفزيون الحكومي التمييز ضد سلطات الحوض الشرقي؟

لماذا لم تمنح قناة الموريتانية مساحة لتغطية زيارة والي الحوض الشرقي؟

شكل تهميش السلطات الإدارية في الحوض الشرقي في زياراتها إلى مختلف مقاطعات الولاية الأكبر بعد نواكشوط من حيث الخزان الانتخابي سابقة من نوعها وتصرفا أقرب إلى التمييز بحق أكبر الولايات الموريتانية سكانا من قبل قناة الموريتانية.





ولم يكلف التلفزيون الحكومي نفسه عناءإرسال بعثة مع الوالي في زياراته المتعددة في أطراف الولاية لنقل الصورة في أكبر وسيلة إعلام فيما كان سخيا مع مدير وكالة التضامن وغطى كل خرجاته.

بدت الصورة غير مقنعة في أن تتم تغطية مجرد مدير في الشرق وأعماقه وحرمان السلطات الإدارية من مرافقة لبعثة هي في غاية البساطة وسط أسئلة محيرة.

غياب التلفزيون عن زيارة والي الحوض الشرقي أثار عديد الاستفهامات ، وماإذا كان مقصودا ولماذا لم ترسل التلفزيون بعثة على غرار مافعلت الوكالة والإذاعة المتواجدتين في الزيارة.

الولاية التي هي الخزان الانتخابي الأكبر وبطاقة عبور دوما نحو القصر الرئاسي وكانت استثناء في تمرير التعديلات الدستورية بعد ان أسقطها الشيوخ في قصة هي الأولى  في تاريخ موريتانيا.

لم يكلف التلفزيون الحكومي رغم ميزانيته الفلكية في إرسال بعثات إلى الولاية من أجل إعداد تقارير عن واقع السكان واعطاء ولو مساحة صغيرة للرسميين ليظلوا بعيدا كل البعد فيما ستحضر التلفزة لمجرد زيارة مدير لوكالة التضامن.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق