أرغمت حملة انتساب
الحزب الحاكم رموز الأحلاف المحلية والمنتخبين في جيكني إلى التدفق على المقاطعة
في وقت لم يعتادوا عليه في السنوات الماضية.
وتقول المعلومات
الواردة من جيكني إن وزراء سابقين ورموز ومسؤولين نزحوا إلى جيكني في فترة هي الأصعب
لكن المفارقة أنهم سيكتوون بحر الصيف وألوان المعاناة ولو لنصف شهر ليدركوا كم
فرطوا فيمن انتخبوهم.
هذه المرة ينكشف
المنتخبون وينتهج الحزب أسلوبا مغايرا لما كان سائدا ويوجه أكبر صفعة لمن يجمعون
بطاقات التعريف حيث يشترط حضور الشخص ويرفض النيابة وهي شروط من المؤكد ستجعل حساب
البعض سالبا وليس معدوما.
ولم يعرف كسف سيعمل
المنتخبون بعد أن أضاعوا السكان لسنين خلت وانشغلوا بالجلوس على الأرائك وتحت
المكيفات غير أن حملة الانتساب جعلتهم يعتبرون أن الشعبية بدأت في الانحسار ولابد
من طوق نجاة.
دقت ساعة المحاسبة
وبات الوعي أكبر بالنسبة للمواطنين في مقاطعة جيكني ومن شبه المؤكد أنهم لن يلدغوا
من جحر مرتين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق