الاثنين، 26 مارس 2018

ولد عبدي : جمع بطاقات التعريف للحزب الحاكم يشبه شراء الذمم



نائب رئيس حزب الوئام إدوم ولد عبدي
قال نائب رئيس حزب الوئام إدوم ولد عبدي إن جمع بطاقات التعريف من قبل الحزب الحاكم  يشبه شراء الذمم حسب قوله.






وأضاف ولد عبدي  -وهو أحد أشهر شخصيات ورموز جيكني - في تدوينة له على مواقع التواصل الاجتماعي إن عمليات انتساب أكبر الأحزاب في البلد تخللته  بعض الممارسات اللادمقراطية.



وفيما يلي نص التدوينة:


لقد دونت صباح اليوم باللغة الفرنسية ان بلدنا يضم حوالي 104 من الاحزاب السياسية منها 72 في قطب الاغلبية و 32 في قطب المعارضة في الوقت الذي يمثل فيه عدد السكان فوق سن الثامنة عشر حوالي 50% من السكان بمعني 1مليون و 900.000نسمة 


وبما أن أحد أكبر احزاب البلد في موسم انتساب تخللته بعض الممارسات اللا ديمقراطية تتعلق بجمع بطاقات التعريف وكانه نوع من شراء الذمم يبقي من الاهمية بمكان معرفة ماذا تنتظر الساحة السياسية من حيث معرفة الخريطة السياسية و توزعة المنتسبين للاحزاب ربما لاستنطاق المستقبل القريب في افق انتخابات يود الحميع المشاركة فيها.
اذا افترضنا ان هذا العدد من السكان يمكن ان يتوتزع بين هذه الاحزاب علي النحو التالي:



الاخزاب الخمس الاوائل بدون حزب الاتحاد من اجل الجمهورية بامكانها ان تحصل علي 300.000 منتسبا حسب ماهو مؤكد منه بعد عملية انتساب مثل حزب التواصل الذي يقارب 100.000 منتسب و الاربعة الاخري بتقدير 200.000 منتسبا.
10
احزاب بمكنها ان تحصل علي 200.000 منتسبا
15
اخري ربما تحصل علي 70.000 منتسبا
50 حزب اخري ربما تحصد 4000 منتسبا
23
حزب الاخري ربما لا تقل عن 2000منتسبا 



المجموع يقارب 576.000 منتسبا من اصل 1.900.000 في سن الانتساب و التصويت يبقي ان نفترض ان ما يقارب 200.000 لم يحصلوا بعد علي بطاقات تعريف.


و المنافسة تكون في العادة علي المواطنين الغير منتمين اصلا لاي حزب و ينتظرون الافضل للتصويت عليه و هذا العدد يكون مرتفعا نسبيا و نفترض تقديره ب 40% من السكان البالغين اي .760.000أقل من 400000 شخصا تبقي امام الانتساب المحتمل لحزب الاتحاد 



هل بامكانه الحصول عليها في هذه الظرفية من الزمن ؟ وهل سيحافظ علي نفس العدد بعد انتهاء العملية و تنضيب هيآته ؟وهل سبحافظ عليها بعد انهاء اقتراحات الترشحات؟ كل الاحزاب ينطبق عليها ماينطبق علي الاخري والتوفيق لما فيه صالح البلد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق