أفيرني / جيكني / تجول
مندوب "مدونة جيكني" في بلدية "أفيرني" التابعة لمقاطعة جيكني
كبرى مقاطعات الحوض الشرقي.
بدت الصورة جد صعبة
في القرية التي لم يسبق في تاريخها أن تحدثت عنها أي وسيلة إعلام بموريتانيا حيث وطأة
الصيف بدأت تشتد على المنمين.
ويخوض المنمون
رحلات انتجاع في غاية الصعوبة حيث بدأت الثروة الحيوانية تعاني كثيرا في عمق الريف
بجيكني.
يعتمد سكان قرية
"أم النور" الواقعة على بعد كيلومترات وبها سوق أسبوعي يتداعي إليه سكان
القرى المجاورة (أجمانية ، لعكيله ، الطويل...)
تعتبر الزراعة عمود
ارتكاز القرية ويعتمد عليها السكان في جني قوتهم اليومي وتحتاج إلى المزيد من
العناية والدعم من قبل الحكومة.
ويقول سكان القرية
ل"مدونة جيكني" إنهم يأملون في أن يجدوا لفتة من قبل السلطات المحلية ،
وأن يحصلوا على العناية المطلوبة.
غير أن مدونة جيكني
ستظل العين الفاحصة والكاميرا محمولة في كل ربوع المقاطعة المترامية الأطراف.
صور تكشف لأول مرة
في تاريخ المقاطعة ولم يسبق أن كلفت وسيلة إعلام نفسها مجرد الحديث عن المقاطعة
أحرى ريفها البعيد عن عين الرقيب ولسان المنتخبين وأهمية الأحزاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق