الخميس، 1 مارس 2018

المدرسة رقم 1 لعوينات...خراب وإهمال (صور)


لعوينات / جيكني/تعيش المدرسة رقم 1 بمركز"أعوينات أزبل" الإداري واقعا لايصدقه إلا الصور الواردة منها والتي التقطت أمس وسط صيحات واستغاثات من السكان بإعادة بنائها لتمكين شباب المركز  من خدمة التعليم.




تكشف الصور حجم الخراب الذي حل بالمؤسسة التربوية الأقدم في "لعوينات" التابع لمقاطعة جيكني ، وتقدم صورة حية عن واقع التعليم الحقيقي في جيكني كبري مقاطعات الحوض الشرقي.


أنشأت المدرسة في 1993 في المركز وظلت الوجهة الوحيدة لسكانه على مدى ربع قرن من الزمن خرجت فيها المدرسة أطرا بارزين وكوادر يحتل بعضهم اليوم مناصب إدارية.

غير أنه بعد مرور 25 سنة على إنشاء المدرسة بدأت عاديات الزمن تفعل بها فعلتها فتناثرت أبواها الخشبية وانهارت نوافذها ، وبقيت مثل المتحف ليس إلا وسط تهميش كامل من قبل الإعلام حول القضية.

لم تجد أصوات شباب المقاطعة المبحوحة نفعا في أن تتلفت الوزارة إلى المدرسة العتيقة ولو بترميم يعيد لها بعض النضارة بعد أن باتت في وضعية هي حالة التعليم في الحوض الشرقي.

واقع صعب...

تشير الصور إلى أن الأبواب تناثرت والنوافذ لم تعد موجودة فيما باتت بعض الحيوانات السائبة تتجول براحة دونما مضايقة.

وتظهر الصور أن واقعها يكفي عن سؤالها ولم تعد الترميمات لها فائدة بقدر مايلزم إعادة بنائها من أجل المساهمة في تحسين نوعية التعليم بعد أن فاتت فرصة عام التعليم على المدرسة.

واقع المدرسة أكثر من صعب ولم تعرف الدوافع الحقيقية في أن لاتحظي بزيارة مفتش التعليم في جيكني لكي يطلع على حالها.

/
وقد أفاد مسؤول الثقافة في منسقية شباب لعوينات محمد فاضل ولد العباس أن واقع المدرسة صعبة للغاية.


  

أحلام وطموحات...

يحلم شباب المقاطعة في لفتة سريعة من الدولة اتجاه المدرسة التي خرجت أجيال متعددة غير أنها اليوم باتت في أمس الحاجة إلى العناية.

ويقول مسؤول الثقافة في منسقية شباب "لعوينات" إن الوقت حان من أجل إعادة بناء المدرسة التي تعاني كثيرا وتبدو الحاجة ماسة إلى بنائها.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق