الثلاثاء، 4 أبريل 2017

الطالب أحمد ولد مامه...رجل العلم الذي ملأ الدنيا وشغل الناس



يعد العلامة الموريتاني المرحوم الطالب أحمد ولد مامه ولد سيدي ولد غلام الذي عرف بالحكمة وطلاقة الوجه وشاع أمره وملأ الدنيا وشغل الناس.

ولد الطالب أحمد ولد مامه ولد سيدي ولد غلام سنة 1892م قبل تأسيس مقاطعة جكني في قرية بوكادوم في ضواحي مدينة النعمة بالشرق الموريتاني.

وبعد حفظه لكتاب الله العزيز انتقل إلى محظرة شيخه سيدأحمد ولد أحمد معلوم وحفظ فيها جل كتب الفقه مثل رسالة أبي زيد القيرواني ومختصر
أخليل................. إلخ
في غضون خمسة سنوات وبعدها إنتقل إلى شيخه الآخر ليكمل تعليم

.
ثم عاد إلى أهله بعد رحلته الطويلة في طلب العلم  في بداية تأسيس المقاطعة جكني.


وكان له دور كبير في تأسيس المقاطعة حيث شيد أول مسجد في المقاطعة وهو مسجد الجامع الآن إضافة إلى محظرته اللتي تخرج منها الكثير من حفظة كتاب الله والعلماء ونذكر على سبيل المثال العلامة الراحل اسلم ولد محمد الأمين وسيدي محمد ولد حم........................ إلخ


وتوفي العلامة الطالب احمد ولد مامه رحمه الله عام 1978م



حيث يقول أحد أدباء المقاطعة اللذي لم نتعرف عليه حتى الآن في رثائه ولو أن (الطلعة) لاتنتمي إلى مرحلة الأدب
ياربي ترحم يالرحمن @ يالرب المجيب المنان
ول غلام أعمامة للشان @ يلي ملك حايط بين
واتثقلو ذاك الميزان @ من فضلك يلي ناشين
 
بجاه بكر وعثمان @ وبجاه كاع أمبين


يقول عارفو الرجل إن اسمه عرف شهرة منقطعة النظير ، وكان لايباري في الفقه ومعرفة الشريعة حيث يعد ضمن أشهر علماء الشرق في بدايات تأسيس الحوض الشرقي وماقبل استقلال موريتانيا.

بات علم الرجل مضرب المثل في أوساط السكان حيث أن النسوة غالبا ماتسألن الله عز وجل أن يمنح أبنائهن علمه لما فتح الله عليه.

رحل العلامة الموريتاني في نهاية السبعينات لتنطفئ بذالك شمعة علم وورع وزهد في مقاطعة جيكني ، ويخلف رحيله ألما وفراغا كبيرا في نفوس عارفيه وسكان جيكني.

المصدر: الأديب الشيخ سيد ابراهيم حمتي ومدونة جيكني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق