الجمعة، 28 أبريل 2017

من يسقي جيكني؟



ارتفعت أصوات عشرات الالاف من سكان قرى وأرياف جيكني متسائلة عن من سينقذ السكان من موجة العطش الحادة التى تضربهم كل صيف ، وجهود الحكومة في ايجاد بدائل وتخفيف معاناتهم.

تجاهل الحكومة لمأساة عشرات الالاف وتركهم في مواجهة الصيف الحار والعطش القاتل شكل شبه استقالة تامة للحكومة من دورها ، وطرح عديد الاستفهامات ودورها في إغاثة المواطنين.

غير أن المحير هو أن يدفن أبناء جيكني رؤوسهم في الرمال ويتجاهلوا المأساة فلا أحد الأن تحرك من أجل المساهمة في انتشال الاف المواطنين في ظرف هو الأقسى على السكان في تصرف لم تفك طلاسمه وله أبعاد قانونية وأخلاقية.

عطشى جيكني يبدو أنهم بحت أصواتهم ولم يجدوا حتى من يستمع لهم فلا سلطاتهم قادرة على حسم الملف فيما خيم الصمت المطبق أما المنتخبون فالمستجير بالرمضاء من النار يعلق أحد المواطنين.

وضع كهذا يستمر كل سنة ولم يتغير الحال منذ عقود وسط انتقاد بعض الشباب للمدونة والتغني بأمجاد ضائعة شكل خيبة أمل كبيرة.

تحرك شباب "النعمة" وأنشأ مبادرة "اسقو النعمة" ووصل صداها إلى الرئيس والوزير الأول غير أن العطش انزاح إلى جيكني غير أن غياب أي جهد شبابي طمس المعاناة وجعل الجميع ليس على علم بها؟

تحرك شباب تبمدعه وسقي العطشي فأين شباب جيكني الذين تندر أحدهم مرة على المدونة أنهم فعلوا وفعلوا...."

وتبقي هذه الأسئلة بحاجة إلى أجوبة مقنعة:

أين جهود الحكومة في احتواء أزمة العطش؟
لماذا لم تتخذ اجراءات رسمية من أجل تخفيف العطش؟
هل علم المنتخبون أن دعم التعديلات الدستورية أولى؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق