السبت، 8 أبريل 2017

التسرب...أكبر بعبع يقوض التعليم بجيكني



يشكل التسرب المدرسي أكبر بعبع يؤرق سكان جيكني في ظل ظروف قاهرة واكراهات صعبة في الغالب تدفع التلاميذ وذويهم إلى سحب أبنائهم من المدارس من أجل مشاركتهم في الحياة الاقتصادية.

غابت رابطات اباء التلاميذ والتوعية والتحسيس فحطم التسرب أرقاما قياسية في ظل تجاهل الحكومة للمشكل المزمن في أحد أكبر مقاطعات الحوض الشرقي في الوقت الذي تعمد الدولة إلى انشاء البنية التحتية تعجز عن اقناع السكان بترك أبنائهم في الدراسة.

كثيرون يفسرون أسباب التسرب المدرسي بأن غياب دور حقيقي لرابطات اباء التلاميذ وعقلية بعض الأهالي البدوية في الأرياف كلها عوامل تصلح تفسيرا لتسجيل سبب التسرب.

ويرى عارفون بالتربية إن تفعيل أداء الرابطات والتدخل الحكومي وتشجيع التلاميذ على الدراسة تعد مهمة للغاية.

لم نسمع عن أي منتخب محلي أو جمعية أورابطة أثارت هذا الإشكال الذي من شأن استمراره تمكينا للواقع الصعب وقتلا للأمل في نفوس الأجيال المستقبلية وتكريسا للنهج الذي كان قائما منذ عقود.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق