ناشط شبابي: نأمل في أن يكون الإطار الجديد موحدا وليس عابرا

قال الوجه الشبابي الشهير الحاج عيسى حم إنه يامل في أن يكون الإطار الجديد الذي يعتزم شباب جيكني إنشاؤه ليس مجرد محاولة مؤقة ينتهي مفعولها بعيد الاجتماع مباشرة كما سبق وأن رأينا ذلك في المبادرات والمحاولات السابقة ؛ كما آمل آن يؤتي هذا الاجتماع أكله في القريب العاجل وتكون بداية فعلية إن شاء الله 




للعمل الشبابي الجگناوي المشترك نحو الإنجاز والعمل بجدية لتغيير واقع مقاطعتنا المر وانتشالها من التهميش الممنهج عليها من خلال ذلك الواقع المزري الذي تعيشه منذ عقود مضت دون تحريك ساكن لا من قبل المنتخبين ولا غيرهم من الشباب الذين ظلت اصواتهم وأفكارهم حبيسة العالم الافتراضي دون النزول إلى الميدان وتطبيق الافكار والاقتراحات النيرة على أرض الواقع لتلمس حياة المواطن الجگناوي المقلوب على أمره.

 وأعرب ولد حم عن مطالبته أن تنصهر فيه كل الجهود الشبابية والانتماءات السياسية والخلافات الجانبية لتخدم المصلحة العامة للمقاطعة وتغليب هذه المصالح العامة على المصالح الضيقة والخلافات السياسية التي طال ما شكلت عائقاً امام كل المحاولات السابقة

وأشار إلى أنه نادي  بإنشاء هذا الإطار الشبابي وبذلك يتحقق حلم طال انتظاره من لدن جميع الشباب الغيورين على مصلحة مقاطعتنا الحبيبة ولا اخفيك أستاذي أني أمل في أن أشاهد يوماً من الأيام الشباب الجگناوي من مختلف الطيف السياسي يعملون في إطار موحد ويسعون في المصالح العامة لتحقيق هدف واحد لبناء مستقبل زاهر لمدينتهم رغم اختلافهم اديولوجيا وسياسيا حينها سنجد طعماً لأهمية الاختلاف و سنعرف أن الإختلاف ليس مجرد السب والشتم والتجريح بقدر ما هو قوة إيجابية اذاما استخدمت استخدام عقلاني اجابي.