السبت، 15 أبريل 2017

أيهما أولى بالتقسيمات ريف جيكني أم كبرى الولايات؟



لم تعرف الدوافع الحقيقية في أن تركز مفوضية الأمن الغذائي على كبرى الولايات وتترك قري وأرياف يحطم فيها الفقر مستويات قياسية وتعصف بها سوء التغذية.

لم تخف مفوضة الأمن الغذائي حماسها حيث أشرفت على التدشين في مسقط رأسها فيما لاتزال جيكني التي تمتد على قرابة 3000 كلم في واقع مزري ولم يثر ذالك حفيظة ابنها في الحكومة.

ورغم الحاجة والفقر المدقع لم تكلف مفوضية الأمن الغذائي نفسها عناء التنقل إلى ريف المقاطعة والولاية من أجل تخفيف معاناة الفقراء في هذه الربوع من الوطن.

غير أن المحير هو صمت الوزير الأول وحنان كل وزير على مقاطعته في الوقت الذي لم تجد جيكني من يحن عليها ، ولاحتى من يعطف عليها ولا يبلغ معاناتها واختار مسؤولوها السامون أنفسهم على مقاطعتهم في استثناء وحيد في موريتانيا.

يسعي في الغالب كل مسؤول ويظهر بين أهله وذويه وهي تجربة على  الأقل أظهرها وزير المالية والثقافة فماهو السبب في أن لايكررها الوزير الأول ليجيكني؟

ويبقي ترك الاف الفقراء في ريف جيكني خصوصا والشرق عموما يواجهون الصيف الماحق والجفاف الشديد والظروف الصعبة جريمة مكتملة الأركان وفق السكان.

ولم يعد أمام الفقراء سوى التضرع إلى الله في أن يغنيهم عن الحكومة التى أعرضت عنهم ، ويبقي اللطف الإلهي هو المعول عليه ويتثبثون به.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق