بات
من شبه المؤكد الفشل الذريع لمسؤولي جيكني السامين في الحكومة عن الحشد في
المقاطعة لتعديل الدستور رغم أن الرئيس منحهم ثقته.
استسلم
المسؤولون السامون لواقع الأمر وانشغلوا بعملهم ولم يجرؤ أي منهم على القدوم إلى
المقاطعة نتيجة تفريطه الكامل ، وتعويله على أن المقاطعة بين يديه وهي نظرية تعود
إلى العقود الماضية.
لم
يبذل أي مسؤول سامي في جيكني أي جهد بل وفضل الجلوس على أريكته والضرب عن شؤون
مقاطعته ، ولم يكلف نفسه عناء زيارتها أو الحديث إلى ساكنيها ولو من باب الجوانب
الاخلاقية.
سيدرك
الرئيس لامحالة أنه فرط تماما فحين يعجز المسوؤلون في التفريط في مقاطعتهم فمن باب
أحرى شخص اخر لتنكشف الحقيقة للرأي العام.
واقع
المقاطعة يحكي قصة تهميش غير مسبوقة في تاريخ موريتانيا المعاصر لواحدة من أهم
مقاطعات الحوض الشرقي فرط فيها أبنائها وصمت عنها منتخبوها وأسلمها شبابها للضياع
في مشهد لايصدق.
فضل
الجميع طمس الحقائق ، وحجب الصورة والمعاناة في قضية بدأت المدونة تعريها وتكشف
حقائقها وسط انزعاج من بعض الأطر لما تكتبه المدونة يوميا عن المقاطعة.
سيكتب
التاريخ فصول قصة معاناة جيكني المعاصرة وأن الـأجيال الحالية واصلت مسار الأجيال
السابقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق