شكل صمت نواب وبعض
منتخبي مقاطعة جيكني سابقة من نوعها في موريتانيا في أن لايظهر أي منهم في
البرلمان أو عبر وسائل الإعلام.
التصرف الذي لم تعرف
دوافعه الحقيقية في أن لايتحدث نواب انتخبهم السكان للحديث عن معاناتهم وأن يكونوا الصوت
المعبر في الأوقات الحرجة وأن يفرحوا بفرح السكان ويحزنوا بحزنهم وهو مالم يتحقق.
مايثير الإستغراب
هو أنه لم يشاهد أي من سكان جيكني عموما وموريتانيا أي من نواب جيكني يتحدثون لكي
يتعرف عليهم أكثر وسط أسئلة عن السر الحقيقي مما اضطر السكان إلى الاتصال بنواب
الشمال والجنوب والحوض الغربي.
وتساءل السكان عن
السر الحقيقي في أن لا يتحدث نوابهم حتي في التلفزيون أو عبر وسائل الإعلام
ليتركوهم في مواجهة الصعوبات دونما صوت في تجربة اعتبروها الأكثر غرابة في
موريتانيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق