الثلاثاء، 6 فبراير 2018

مدون: اختيار المعلمين العقدويين بالنعمة مهزلة حيكت ودبر أمرها بليل

قال المدون أحمد ولد محمد نافع إن اختيار المعلمين العقدويين بالنعمة مجرد مهزلة حيكت ودبر أمرها بليل حسب قوله.




وفيما يلي نص التدوينة

بعد أسبوع مضن من المشقة و الإعياء قضاه المعلمون العقدويون بمدينة النعمة تجشموا خلاله عناء السفر، حيث شدوا الرحال ميممين وجوههم شطر عاصمة ولايتهم بهدف الإلتحاق بزملائهم في التعليم، كان هذا بعد نداء عاجل تلقوه من طرف الإدارة الجهوية للتعليم بولاية الحوض الشرقي مفاده أن كل معلم عقدوي أو معلمة لديه خبرة ثلاث سنوات من التديس فما فوق مدعو للحضور، و قد حصل هذا منذ مطلع الأسبوع المنصرم.


 فما كان منهم إلا أن لبوا النداء و حضروا هم و بعض ذويهم و أقاموا بمنزل محاذ للإدارة كانوا قد كلفوا أحد معارفهم هنالك بتأجيره لهم، و أنتظروا كل هذا الوقت و عيونهم على لوحة الإعلانات للإدارة و هم يصرفون على أنفسهم مضيعين نقودهم و وقتهم بمهزلة حيكت و دبر أمرها بليل، و في إنتظار خروج اللوائح التي تم قبولها فقد تفاجأوا بلوائح تحمل أسماء جدد لا يعرفونها و لم تمارس مهنة التعليم من قبل مما أسفر عن إستياء واسع بين أوساط هؤلاء المعلمين و ذويهم و تركهم في حيرة من أمرهم أمام غطرسة و ظلم مدبر من طرف الإدارة المعنية و بعض الفاعلين بالمنطقة من من دأبوا على إذكاء الفتن و خلق العداوات و الصراعات مع من يظنون أنهم أعداء لهم، في حين 



يبقى هؤلاء المظلومين و المحرومون تحت رحمة مِعْولِ الهدم هذا الذي يتخذ من الصراع و تصفية الحسابات نهجا و طريقا لإيصال صوته..

لكن السؤال المطروح هنا: هل يبقى التعليم فوضويا و إلى متى؟؛ أم أن هذه المنطقة لا تستحقه أصلا؟؛ أم أنه سيبقى مائعا هكذا إلى أن يرث الله الأرض و من عليها..؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق