الثلاثاء، 27 فبراير 2018

مركز لعوينات الصحي...واقع صعب وأحلام بتدخل رسمي (صور)



جهود شباب متطوعين في مركز "لعوينات" الوافع على بعد 80 كلم من جيكني
لعوينات / جيكني / يعاني المركز الصحي في مركز "لعوينات" التابع لمقاطعة جيكني من واقع صعب وسط صيحات واستغاثات السكان المحليين في تدخل رسمي من قبل وزارة الصحة من أجل جهود أكبر وتوسعته بالشكل المطلوب.




يكتوي سكان المركز الإداري المتاخم ل"جيكني" على بعد 80 كلم في فصل الخريف من ألوان من المعاناة التي يقول شباب المقاطعة إنها مزرية وبعيدة عن عين الرقيب دون أن يثير ذلك انتباه أي أحد.



تم إنشاء المركز 2005 في "لعوينات" ويتكون من غرفة للمعاينة وغرفة للولادة وطاقمه متكامل، وانتقل منذ زيارة الرئيس محمد ولد عبد العزيز 2015 من نقطة صحية إلى مركز صحي في الوقت الذي احتفظ بنفس البناية.








ويقول القاطنون في المركز إن أعداد السكان تضاعفت في المركز الإداري بعد كهربته مما يجعل الإهتمام بمركزها الصحي أكثر الحاحا من أي وقت وقت مضى.



ويطالب السكان بتوسعة المركز الصحي حتي يكون بإمكانه أن يستوعب أعداد أكبر من المواطنين.


وتعود البناية التي أنشأت قبل 13 سنة في المركز الإداري لكن السكان يحلمون بأن يزورها الوالي والسلطات والوزارة من أجل الوقوف على حقيقة المركز.



جهود تطوعية...

وإزاء الوضعية الصعبة للمركز الصحي في المركز عمد شباب المقاطعة إلى بذل جهود محلية ، واجتمعوا تحت إطار منسقية شباب لعوينات من أجل المساهمة في مساعدة السكان.



وقام الشباب بتشييد بناية بالقرب من واجهة المركز وانشاء صرف صحي على حسابهم الخاص بغية المساهمة في تحسين ظروف السكان بعد أن توارت وزارة الصحة عن الأنظار ، وتركت السكان في ظروف بالغة الصعوبة.



ويقول الوجه الشبابي سعد بوه ولد محفوط إن إنشاء البناية المجاورة للمركز الصحي كانت بجهود ذاتية للشباب وعلى نفقتهم الخاصة كإسهام منهم في خدمة السكان والمساهمة في الجهود التنموية.



وتقول المعلومات الواردة من المركز الصحي إن أصوات السكان ارتفعت وإنهم يحلمون بتشييد مركز صحي يستوفي المعايير المطلوبة، ويخفف معاناة السكان


يحلم السكان أن تتدخل الدولة من أجل مد يد المساعدة بخصوص المركز الصحي.


مطالب سريعة...

ويقول القيادي في شباب لعوينات سعدبوه ولد محفوظ إن المطلب الملح هو توسعة المركز وإعادة ترسيم حدوده وتوفير المستلزمات الضررورية.


ونبه ولد محفوظ إلى أن الشباب يطالبون دوما برعاية للمركز الصحي الذي تحول من نقطة صحية إلى مركز صحي غير أن البناية لم تتغير، وهو ما ساهم في مزيد من المصاعب.

وأعرب الوجه الشبابي عن أمله في أن يتم توسعة المركز وتمكينه من تأدية الخدمات الصحية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق