السبت، 24 فبراير 2018

لماذا خذلت النقابات معلمي جيكني؟

شكل صمت نقابات المعلمين بموريتانيا عن ماحدث في مقاطعة جيكني سابقة من نوعها بحق معلمين يخدمون البلد ويشرفون على تكوين الأجيال ويتم التدخل لهم في اختياراتهم السياسية.






اختارت نقابات المعلمين الصمت المطبق ولم يصدر إلى حد الساعة أي بيان من أي نقابة للمعلمين.



ال لم تعرف حقيقة تجاهل القضية في أن يتم خذلان المعلمين في جيكني ويتركوا في مواجهة مفتش ليحقق معهم في الانتماء السياسي بعيدا عن مساندة النقابات وتعاطفهم على أقل تقدير.


المظاهرات والبيانات والتصعيد والحماس لنقابات نواكشوط يبدو أن جيكني غير معنية به وكأنها معلميها ليسوا من موريتانيا أو هكذا يقول منطق نقابات المعلمين وتصرفهم الذي سجلوه في محنة معلمي جيكني.



غالبا ماتكون الهبة كبيرة للنقابات في حالة المساس بمعلم أو تحويله أو دعم كيان سياسي بنواكشوط فكيف بمعلمين في مكان بعيد يتم تهميشهم والتحقيق معهم في قرار لا سابق له في تاريخ موريتانيا؟



يستذكر الجميع قبل أشهر أزمة التحويل التي عاشتها عاصمة الحوض الغربي والضجة الكبيرة التي حظيت بها فيما كانت قضية جيكني بلا زخم ، وضنت النقابات بمجرد كلمة مساندة في موقف لم تتضح بعد حقيقته للرأي العام.


وتبقي هذه الأسئلة بحاجة إلى الإجابات:

لماذا صمتت النقابات عن معلمي جيكني؟
هل هو استهداف ممنهج للمعلمين في المقاطعة؟
لماذا لم نسمع ضجيجا من النقابات على غرار مايحدث في نواكشوط ونواذيبو؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق