الخميس، 15 فبراير 2018

لماذا فشل شباب جيكني في تشكيل إطار موحد ؟

مالذي يمنع شباب جيكني أن بخاكوا هذه التجربة؟

شكل عجز شباب جيكني عن تشكيل إطار موحد سابقة من نوعها في مدينة تعيش جملة من التحديات وتحتاج تضافر جهود أبنائها وتناسي خلافاتهم.




غير أن المحير هو أن يعجز الشباب بالرغم من كفاءات بعضهم وحيوته سواء في السلطة أو المعارضة عن ايجاد أرضية مشتركة ، وتشكيل إطار مؤسسي في المجال الثقافي أو الاجتماعي في المدينة.

تعددت المحاولات غير أنها في معظمها فشلت ولم تتجاوز عتبة التنظير وماخرج منها تم وأده سريعا في لغز لم تفك طلاسمه في الوقت الذي استطاع شباب كل الولايات انشاء روابط وجمعيات في مقاطعاتهم.

مالم يستسغه الجميع هو أن لايكون لجيكني جمعية أو رابطة أو موقع إخباري بالرغم من كونها تضم كوكبة من الشباب المميزين إلا أن فوبيا السياسة وعمق الصراعات المستحكمة ظلت أقوى منها جميعا وهزمتهم.

تعددت المعارك فيما بين الشباب والذين ينشط بعضهم في أحزاب سياسية غير أنه كان يفترض أن يخلعوا عنهم عباءات الأحزاب ويلبسوا عباءة المجتمع المدني ولو مؤقتا من أجل ايجاد جمعية لمقاطعتهم تنشط وتدافع وتؤطر في المدينة أوعلى الأقل في نواكشوط.

إجهاض حلم تأسيس جمعية أو رابطة من لدن شباب مثقفين في المقاطعة حمل أكثر من رسالة وكشف عن جوانب لم يكن يتوقعها أحد.

وفي الوقت الذي يعجز شباب جيكني ينهض شباب المقاطعات الأخرى ويكون حماسهم أكبر لمقاطعاتهم وما مدينة "تمبدغه" عنهم ببعيد فياترى ماهو السبب الحقيقي في القضية؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق