الجمعة، 2 فبراير 2018

تخطيط جيكني...لعبة الساسة وحلم الآلاف

يتوق عشرات الآلاف في مقاطعة جيكني كبرى مقاطعات الحوض الشرقي إلى تخطيط المقاطعة ، وفتح شوارعها ، وفك العزلة عنها.





المطلب الملح الذي يحلم به السكان ويتم التلاعب بهم مع اقتراب كل استحقاق انتخابي لايزال إل اليوم بعيد المنال كما يقول السكان المحليون.


من الصعوبة بمكان أن تشير السيارات في المدينة ، وعانت السلطات الإدارية كثيرا وعملت على أسابيع إبان زيارة رئيس الجمهورية للمقاطعة في 2015 ويدرك كيف عانوا في تلك الأيام.


لم تكلف السلطات المحلية ولا حتي المركزية اتخاذ قرار جدي في استصدار الأوامر بضرورة تخطيط مقاطعة جيكني إن لم يقل البعض إن الوزير يسير قطاعا بأكمله.


ورغم أن أحد وزرؤاء الإسكان زار المقاطعة واصطحب معه أطقمه ووعد إلا أن الوعد تلاشي بعد انتهاء معركة الانتخابات التي انتزع فيها المعارضون البلدية لأول مرة ب500 صوت وكادوا يستولون على النواب.



يحلم السكان دوما برؤية المقاطعة بشوارع فسيحة يمكن للسيارات أن تسير بشكل اعتيادي وهو إن تحقق سيكون انجازا غير مسبوق في تاريخ المقاطعة.



لايحبذ المنتخبون والرسميون الحديث كثيرا في الموضوع لكن صوت المواطنين قد بلغ عنان السماء بأن الوقت حان من أجل أن تفتح شوارع رئيسية في المدينة ولو بأن يتطوع السكان بجهودهم الذاتية بعد أن تخلت الدولة عنهم وخذلهم أبناء المقاطعة المقيمين حاليا في الفنادق المكيفة.



ستتجدد طبعا الوعود مع اقتراب الاستحقاقات وسيخرج المترشحون من مكاتبهم ويقطعوا مسافة قادمين إلى المقاطعة وهم يحملون خطابا قديما جديدا لكن وعي السكان طبعت سيكون بالمرصاد ومانتائج الاستفتاء عنا ببعيد.



يرى السكان أن فتح الشوارع الرئيسية في المدينة بشكل مطلبا أكثر الحاحا من أجل أن تتخلى المدينة رويدا رويدا عن الطابع البدوي وتدخل تدريجيا إلى العصرنة في السنوات المقبلة. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق