الاثنين، 19 فبراير 2018

ملفات في انتظار الوالي في أولي زياراته لجيكني

يعول سكان جيكني امالا عريضة على زيارة الوالي الجديد

تنتظر الوالي الجديد لولاية الحوض الشرقي ملفات عديدة في انتظاره في أولى زيارته بعد تعيينه على ولاية الحوض الشرقي قادما من ولاية أترارزة في الجنوب الموريتاني.





ملف العطش الذي تلوح بوادره في الأفق وبدأت معاناة العديد من القرى المتاخمة للمقاطعة مثل "أخوال العيل" وبعض القرى بالرغم من قيام الدولة من توفير المياه في العديد من القرى.

العطش الذي يطالب السكان بأن يتم اتخاذ الاحتياطات الضرورية قبل حلول فصل الصيف الذي بات على الأبواب ، ويأمل السكان في اتخاذ خطة حكومية على الأقل تراعي القضية وتسهم في الحد منها بدل ترك المواطنين يكتوون بها.

العطش ملف سيجده الوالي على طاولة السلطة المحلية في مقاطعة جيكني بشكل أكيد بعد أن أبلغت من قبل سكان القرى في الكثير من المرات.

ملف الأعلاف هو الأخر يطرح نفسه بقوة في ظل ارتفاع أصوات المنمين بضرورة عدم نجاعته وضعفه وعزوف الحيوانات عنه في ظل دعوات لتوفير البدائل.

الملف الذي أربك حسابات المنمين بشكل كبير وسط حديث الحكومة عن توفير الكميات المطلوبة ، وتوزيعها في القرى المتعددة في طول المقاطعة المترامية الأطراف.

ومن المؤكد أن المنمين سيثيرون القضية أمام الوالي بعد أن أثاروها في مدونة جيكني التي أبلغها بعضهم من تذمره الشديد ومطالبته بالنظر في قضيتهم وأخذها بعين الاعتبار.

ملف نقص الأساتذة والمعلمين يطرح نفسه بإلحاح بعد مرور أزيد من 5 شهور من السنة الدراسية وافتقاد المدينة لأساتذة المواد العلمية في المؤسسة التعليمية العتيقة في جيكني.

نقص الأساتذة الذي أشعل موجة غضب كبيرة وأثار احتجاجات وصل صداها الرئاسة في نواكشوط والوزارة الأولى من شبه الأكيد أن الوالي على علم بمجمل تفاصيلها وماحدث فيها ، ويعول عليه في حمل حل لها على بعد أقل من 3 شهور من انتهاء السنة الدراسية وتنظيم الامتحانات الوطنية.

ملف افتقاد الشباب لملعب رياضي وضعف الـأندية الرياضية في المقاطعة وغياب الدعم الرسمي لاشك سيكون من تلك الملفات التي تنتظر الوالي القادم من الجنوب إلى الشرق.

ويعول السكان في جيكني على زيارة الوالي إليهم من أجل أن تتم حلحلة القضايا الأساسية وأن يحمل ممثل رئيس الجمهورية في ولاية الحوض الشرقي إلى السكان أشياء ملموسة وهو يزورهم في المقاطعة.


رئيس التحرير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق