لايزال طريق
لعوينات – جيكني أضخم مشروع يتعطش إليه عشرات الآلاف من السكان في مقاطعة جيكني
ومركزها المتاخم لها "لعوينات" عالقا منذ أزيد من 3 سنوات.
المشروع الأهم في
التاريخ المعاصر عاصر أزيد من 4 وزراء في الحكومة وتبلغ تكلفته المالية 600 مليون أوقية من تمويل الصندوق السعودي للتنمية
وبإشراف مقاولين عرب.
الفترة المجددة
للإنجاز هي 3 سنوات لكن المؤسف أنه إلى اليوم لم ينجز منها سوى 23 % في الوقت الذي
مرت الأجال المحددة ، وبقي المشروع عالقا في صحاري بعيدة ربما لا علم لأحد به.
وزراء متعاقبون على
القطاع لم يكلفوا أنفسهم مجرد متابعة الإنجاز بل وإن وزير التجهيز والنقل الحالي
تجاهل ذكر اسمه في برنامج تلفزيوني في نهاية 2017 في سابقة لم تعرف أسبابها ،
وماإذاكان استخفافا بالوزير الأول أم لا؟
تعددت الزيارات
الفلكية للوزراء ولم تتقدم الأشغال قيد أنملة وانهار حلم السكان في انجاز الطريق
الذي يعول عليه السكان في فك العزلة عن المقاطعة ليكون أول انجاز مهم منذ ميلاد
المقاطعة.
تعددت التفسيرات
لتجاهل أو تعثر انجاز المشروع ، وماإذاكان متعمدا من قبل القطاع أم يعود إلى ضعف
الرقابة على متابعة الطريق بالرغم من كون السلطات المحلية يفترض أن تتابع وتوافي
بالتقارير.
ولم تعرف أسباب
اكتفاء الوزراء بمجرد الزيارات لكل سنة أو اقتراب مناسبة سياسية في الوقت الذي
يفترض أن يرمي الوزير الأول بثقله على الأقل من أجل احترام الآجال القانونية.
وبات سكان المقاطعة
يتندرون على الانجاز ويعتبرون أنه ربما بات أقرب إلى مدينة رباط البحر التي لم تر
النور إلى حد اللحظة.
وفي الوقت الذي كان
ينبغي أن تكلف وسائل الإعلام نفسها عناء تسليط الضوء على تأخر الأشغال اكتفت
بتجديد أخبار زيارة الوزراء المتعاقبين على القطاع منذ 2015.
سيد ابراهيم ولد
الداها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق